تحرير 60 محضرا وغلق 6 محلات تجارية تمكنت أعوان ترقية الجودة وقمع الغش بالمديرية الولائية للتجارة لعين تموشنت، خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، من تحرير 35 محضرا رسميا يتعلق ب 36 مخالفة من مجموع 172 تدخل في مجال حماية المستهلك، حيث أسفرت العملية عن إتلاف أكثر من 199 كلغ من المواد الغذائية الفاسدة، وهو ما كشفت عنه سعيداني، رئيسة مكتب ترقية الجودة. المواد المتلفة هي عبارة عن مواد على غرار الجبن وياغورت وجبن ومشروبات غازية، والتي قدرت قيمتها الاجمالية ب34550 دج، وهي عبارة عن إجراء وقائي لعدم صلاحية هذه المواد. كما أسفرت النتائج عن غلق 04 محلات لارتكابهم مخالفة إلزامية النظافة الصحية، خاصة في ما تعلق بعرض المنتوجات خارج المحل التجاري. كما تم بالموازاة قطع 04 عينات لعرضها للتحاليل الفيزيوكيميائية من مادة المرڤاز والمشروبات الغازية وجبن للتحليل الميكروبيولوجية للتأكد من مطابقة المنتوج المعروض للاستهلاك. من جهتها، مصلحة الممارسات التجارية سجلت تحرير 05 محاضر رسمية، حسب ما أكده مزوار نورالدين، رئيس مكتب مراقبة الممارسات المضادة للمنافسة، حيث قامت ذات العناصر ب182 تدخل أسفر عن تحرير 32 محضرا وغلق محلين تجاريين، أحدهم كان ينشط بدون سجل تجاري والآخر بيع مواد خارج السجل التجاري. دعم مادي ومعنوي لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة أبرمت وكالة تسيير القرض المصغر بعين تموشنت العديد من الاتفاقيات مع مختلف القطاعات تقضي بموجبها منح تسهيلات لذوي الاحتياجات الخاصة والحرفيين وكذا أصحاب الكفاءة المهنية للحصول، على قروض لخلق مؤسسات مصغرة مع فتح مناصب شغل في شتى الميادين، حيث منحت الوكالة الأولوية لذوي الاحتياجات الخاصة وفق اتفاقية من شأنها تشجيع هذه الشريحة على انشاء مؤسسات خاصة بهم، حسب ما جاء به بن زمرة زهير، المكلف بالإعلام على مستوى وكالة تسيير القرض المصغر (آنجام) لعين تموشنت، مؤكدا أن الاتفاقيات تدخل في إطار إعطاء ديناميكية للجهاز التي دخلت مع قطاع التكوين المهني والتمهين، والتي هي في حد ذاتها قديمة وجديدة في آن واحد، والمتمثلة في الإعلام والتوجيه والتحسيس. كما أبرمت اتفاقية مع قطاع الثقافة من أجل تشجيع الاستثمار في القطاع الفني. أما الاتفاقية التي مست الفئة الحساسة و المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة قصد اعطائهم دعم خاص بما فيه المادي والمعنوي لإنجاز مشاريع تتلاءم ووضعياتهم الصحية والاجتماعية. أما الاتفاقية الأخيرة فاتجهت نحو الحرفيين بقطاع الصناعة التقليدية لتشجيع التراث الثقافي من خلال تدعيم الحرفيين الذين ينشطون بمختلف التخصصات. كما دعا ذات المتحدث الراغبين من الاستفادة من هذه الخدمات التقرب من خلايا الجهاز المرافقة الكائنة على مستوى الدوائر الثمانية المنتشرة عبر التراب الولائي وكذا مقر وكالة آنجام. سكان حي الفتح بعين الأربعاء يطالبون بحقهم في التنمية يشتكي قاطنو حي الفتح ببلدية عين الأربعاء، في ولاية عين تموشنت، من العديد من الانشغالات تمحورت في التنمية المحلية يتقدمها مشكل اهتراء الطرقات التي لا تعكس الوجه الحقيقي اللائق بمدخل بلدية، والتي لا تبعث للارتياح بالرغم من تواجد ثانوية أبي ذر الغفاري يقصدها المئات من الطلبة يوميا، حيث الوضعية ترسم زوابع من التراب صيفا ونباتات شوكية من كل حدب وصوب، لا سيما بعد هدم حي البحيرة الصغيرة ومستنقعات من الأوحال شتاء، وهي وضعية استاء لها الأهالي مع عدم إدراج برنامج تأهيل شبكة الطرقات. كما يأملون من السلطات المحلية أن يتم التكفل بمختلف الانشغالات في أقرب الآجال. الحي المعروف بالمنطقة النشاطات التي يقول عنه الأهالي غابت عنه التهيئة منذ 20 سنة. من جهته رئيس البلدية بوعزة كرشاي يؤكد أن مشروع تهيئة المجمع السكني الفتح مبرمج في الفترة القادمة بإشراف من مديرية البناء والتعمير مؤكدا على ضرورة إسهام المواطن في الحفاظ على جمالية المحيط. كما أكد أن انشغالات الموطنين في غالبيتها معقولة، خاصة مشكل الطرقات. كما يعد بتغيير جذري لحيهم في الشهور القادمة. أما بخصوص الإنارة العمومية فقد تم تخصيص فريق خاص يسهر على تصليح الأعطاب بكل الأحياء. فيما دعا المواطنين إلى تسهيل عملية جمع النفايات لمساعدة أعوان البلدية، لأن مشكل النظافة مشكل الجميع. استهلاك 600 طن من الخضر والفواكه خلال ال 10 الأولى من الصيام يشهد سوق الجملة الكائن بعاصمة الولاية عين تموشنت، حركية كبيرة في استقبال الفواكه والخضر في هذا الشهر الفضيل، حيث تتعدى الواردات حدود الولايات المجاورة على غرار تلمسان ووهران لتبلغ ولايات مستغانم ومعسكر، لاسيما المواد التي تعرف ندرة بالولاية. وفي هذا السياق يقول دامو بوحجر، رئيس مكتب مراقبة السوق بمديرية التجارة، أنه تم تسجيل التعاملات التجارية منذ بداية الشهر الفضيل حوالي 620 قنطار من الخضر والفواكه. هذه الكمية التي تم توزيعها على مستوى الإقليم الجغرافي للولاية، وهي عبارة عن خضر وفواكه منتوج محلي بما فيه القادم من خارج الولاية كون الإنتاجية في الفلاحة لا تلبي طلبات السكان، كما هو الحال عليه لولايات تلمسان ومعسكر الذين لهم طابع فلاحي بامتياز. هذه الظروف مكنت ذات المصالح من عدم تسجيل أي نقص في التموين.