كشف مدير الصيد البحري وتربية المائيات بولاية عين تموشنت، عن مشروع جديد استفادت منه الولاية يدخل في إطار تنظيم النشاطات التجارية والتسويق بالقطاع من خلال اتفاقية مع وكالة تسيير القرض المصغر أنجام لتوزيع دراجات مزودة بأجهزة تبريد تمنح لصالح الشباب البطال عن طريق قرض بنكي مدعم بقيمة 12 مليون سنتيم، ولاتزال العملية في مرحلة الإحصاء وتعد نموذجية من بين 5 ولايات عبر الوطن والتي تضم كل من عين تموشنت والجزائر العاصمة وعنابة ووهران وولاية بومرداس، حيث جاءت الاستجابة نظرا لما تعرفه الحركية والنشاط الكبير الذي عرفه قطاع الصيد البحري مؤخرا، وأن عين تموشنت كانت محظوظة ضمن الولايات الخمسة السالفة الذكر، كما أن المبادرة لها صدى كبير اتجاه البيئة وحماية المستهلك والاستغناء تدريجيا على بيع السمك بالتجزئة العشوائية مع عرض المنتوج في ظروف صحية ملائمة بالنسبة للمستهلك، وانطلقت العملية بإحصاء جميع الباعة على مستوى 28 بلدية صحية ملائمة بالنسبة للمستهلك، وانطلقت العملية بإحصاء جميع الباعة على مستوى 28 بلدية المنتشرة عبر إقليم عين تموشنت بما فيها الداخلية كما كللت الفكرة باستجابة من قبل البائعين المتجولين والمديرية الوضعية باشرت في دراسة الملفات الأولية عن طريق لجنة ولائية بوكالة القرض المصغر كما ان المديرية استلمت نصيبا من الدراجات والحاملة جهاز التبريد وميزان الكتروني ولباس خاص لبيع السمك المتجول، كما أن عددها غير محدود كون كل شخص تتوفر فيه الشروط يستفيد من هذا المشروع كما أن 2 ملايين سنتيم تتكفل بها الدولة كدعم لصاحب المشروع و10 ملايين المتبقية يكون عبارة عن قرض بدون فائدة كما أن المشروع هذا من شأنه إحصاء عدد الباعة المتجولين مع نشر ثقافة العرض والاستهلاك.