توزيع 1000 قفة رمضان على العائلات الفقيرة بالقطار رصدت بلدية القطار بغليزان من ميزانيتها الخاصة 350 مليون سنتيم، في إطار إنجاح العملية التضامنية لشهر رمضان الفضيل. وحسب مصادر مسؤولة من محيط البلدية، فقد تم توزيع 1000 قفة وبلغ عدد المعوزين 1300 معوز، مشيرة ذات المصادر إلى استفادة 160 عائلة من منحة الزكاة، الأمر الذي حرمهم من قفة رمضان رغم حاجتهم الماسة إليها. وفي سياق ذات صلة تتطلع مصالح البلدية إلى دعم مصالح الولاية ومديرية النشاط الاجتماعي لاحتواء النقص المسجل، حيث لاتزال أكثر من 350 عائلة معوزة تنتظر الاستفادة من طرود الاستفادة. إنتاج مليون و400 ألف قنطار من الحبوب كشفت مصالح مديرية الفلاحة لولاية غليزان أن نسبة تقدم حملة الحصاد والدرس بولاية غليزان بلغت 84 بالمائة، وهو مايعادل 111 ألف هكتار تم إنجازها من المساحة الإجمالية المستهدفة المقدرة ب132 ألف هكتار. و قدرت ذات المصالح كمية الحبوب المنتجة قبل انتهاء حملة الحصاد والدرس بما يزيد عن 1 مليون و400 ألف قنطار بتحقيق مردود متوسط وصل إلى 13 قنطارا في الهكتار الواحد، فيما استقبلت تعاونتا الحبوب والبقول الجافة بغليزان ووادي ارهيو أكثر من 470 ألف. في حين لم تمس الحملة بعد العديد من المناطق المعروفة بإنتاجها الوافر، على غرار بلديات زمورة، منداس، اولاد عيش، وسيدي امحمد بن علي. المياه القذرة تهدد المحيط البيئي يبدو أن ملف البيئة أضحى يعد القضايا الشائكة والمعقدة، حسب آراء المختصين والعارفين بهذا الشأن الذين يحاولون مرارا الوقوف عند أهم الخطوط العريضة لسياسة تسيير الشأن البيئي بغليزان، فرغم كثافة الغطاء النباتي التي تزخر به المنطقة والمتمثل في المساحة الغابية المقدرة ب51، 888” هكتار من إجمالي مساحة الولاية المقدرة ب4851،21 كلم مربع، تضم النسبة الغالبة منها أشجار مورقة، حيث تشكل أشجار الصنوبر الحلبي ما مساحته 55 من المائة، يليها العرعار بنسبة 24 من المائة، بينما تتوزع المساحة المتبقية بين أشجار الكاليتوس والبلوط بأنواعه. غير أن كافة المنشآت التي أنشئت تمت دون مراعاة متطلبات البيئة، حيث لم تجر أي دراسة بيئية علمية خاصة بمدى التأثير البيئي للحظائر الصناعية العديدة، وهو الأمر الذي ساهم في إلاخلال بشكل كبير بالتوازن البيئي. ولعل من أبرز تلك المصانع التي نتج عنها تدهور النظم البيئية، وحدة مركب الصنابير والسكاكين ببلدية وادي ارهيو، مركب صناعة المسخنات ببلدية سيدي السعادة، وحدة المصبرات، والنسيج ومطاحن الحبوب، ومركز تعبئة قارورات الغاز بعاصمة الولاية غليزان، فضلا عن وحدة إنتاج القرميد ببلدية زمورة، ومرور الطريق السيار بالمرجة سيدي عابد التي كان من المنتظر أن تكون من المحميات التي تهاجر إليها الطيور بشتى أنواعها، في انتظار إنجاز مشروع مصنع الإسمنت بالقلعة، إلى جانب وحدات أخرى تابعة غالبيتها للخواص منتشرة داخل النسيج العمراني للمدن الحضرية.. فهذه وغيرها من المنشآت أضحت اليوم تمثل خطرا رهيبا على صحة وسلامة المواطن، خاصة ما تنفثه من نفايات صلبة غير معالجة، لاسيما ما تعلق منها بالنفايات التي تحمل إشعاعات كمياوية وبيولوجية خطيرة. سكان حي طواهرية محمد يندّدون بعدة نقائص أبدت مجموعة كبيرة من سكان حي تجزئة 257 قطعة طواهرية محمد، عن استيائها وتذمرها الشديدين بسبب عديد المشاكل التي يتخبط فيها السكان، والتي لم تسارع السلطات المحلية ببلدية المطمر إلى احتوائها، ويتصدرها مشكل عدم تهيئة طرقات الحي، حيث مازالت ترابية موحلة شتاء والغبار يتطاير صيفا، ما صعب استعمالها، وأفضت الى إصابة بعض الأطفال بالأمراض التنفسية. كما اشتكى المعنيون بالوضع الحالي من انعدام الأرصفة بحيهم رغم نشأته منذ 15 سنة دون أن تسجل التفاتة إليه. وفي غضون ذلك تعرف شبكة ايصال المياه الصالحة للشرب تسربات كثيرة أثرت بشكل مباشر على تزوّد السكان بهذه المادة الحيوية، دون تدخل المصالح المعنية لإصلاحها. وما حزّ في نفوس الناقمين حرمانهم من خدمات الهاتف الثابت رغم انجاز شبكة الهاتف ”لامسان”، وحرموا من استعمال الأنترنت على غرار باقي أحياء البلدية.