أبدى أنصار الشبيبة قلقهم الشديد بشأن تعطل عملية الاستقدامات، خاصة وأن الكثير من الفرق التي تنشط في نفس البطولة باشرت تدريباتها الرسمية هذه الأيام، لكن الشبيبة لم تضمن لحد الآن أي لاعب جديد، ما يعني أن المدرب مشيش والإدارة السكيكدية لا يجب أن يضيعوا الوقت مجددا، ويجب حسم كل الأمور في التوقيت المناسب. هذا ومن المنتظر أن ترسم إدارة شبيبة سكيكدة، عشية اليوم، عقد المدرب الجديد للفريق علي مشيش الذي زاول عمله أول أمس وكان ينتظر فقط أن يوقع رسميا على العقد الجديد، في وقت طمأنت الإدارة على استعادة الاستقرار في بيت الشبيبة الذي تأثر كثيرا بعد تحقيق الصعود إلى الرابطة الثانية المحترفة بسبب الأزمة المالية واستقالة الرئيس قيطاري، ما جعل الفريق يعود إلى نقطة الصفر لولا تدخل السلطات المحلية والولائية في الوقت المناسب، في وقت سيشرع التقني علي مشيش في المفاوضات مع اللاعبين الجدد الذين تم اقتراحهم على طاولة النادي، حيث لا يريد التسرع في اتخاذ أي قرار ويرغب في دراسة الملف جيدا قبل التوقيع لهم في الشبيبة. هذا وقد أشارت مصادر مقربة من محيط الشبيبة أن اللاعب السابق للفريق خزري عاد رسميا إلى بيت النادي بعدما التقى أول أمس بالمسيرين واقتنع بالعودة ومن ثم حمل الألوان السوداء والبيضاء، وهي الصفقة التي أشاد بها الأنصار كثيرا بما خزري يملك إمكانيات كبيرة في اللعب وقادر بخبرته على أن يقدم الكثير في الموسم الرياضي المقبل الذي تلعبه الشبيبة لأول مرة في الرابطة الثانية المحترفة.