دعا القائمون على الطريقة التيجانية ومريدوها، سكان غرداية إلى التآخي والتسامح ونبذ العنف والتفرقة، عقب الأحداث التي شهدتها المنطقة مؤخرا. وقال بيان حمل عنوان ”والصلح خير”، صدر عن الخليفة العام للطريقة وزواياها عبر العالم، سيدي علي بلعرابي التيجاني، إن خيار الحوار يبقى الحلّ القائم بين الجميع. ودعت الخلافة العامة للطريقة التيجانية بعين ماضي بالأغواط، في بيانها الذي صدر عقب الأحداث الأخيرة التي عرفتها ولاية غرداية ووجهت فيه نداء لسكان غرداية والقرارة وبريان، إلى إعلاء قيم التسامح والعفو والتصالح في هذه الأيام المباركات ونسيان ما جرى ودعتهم للحوار وجمع القلوب والأرواح. وأشار البيان إلى أن ”الظروف المحيطة بالجزائر والأخطار المحدقة بها تحتم على الجميع تعميق المحبة والتحلي بالحكمة والرزانة، ضمانا للوحدة الوطنية وجمع الكلمة ووحدة الصف ووفاء لرسالة الشهداء، ودعما لمساعي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وتفويتا لمحاولات زعزعة أمن واستقرار الوطن”.