كشف مصدر رفيع المستوى بأمن ولاية البيّض، أن مصالح الأمن قامت بفتح جملة من التحقيقات حول انتشار ظاهرة رمي بقايا نفايات طبية خطيرة بالقرب من حي سيد الحاج بحوص بعاصمة ولاية البيّض، نهاية الأسبوع الماضي على فضيحة جديدة، بعد العثور على نفايات طبية خطيرة مرمية في أحد الفضاءات المجاورة وسط تجمعات سكنية، تم رميها من قبل أحد المؤسسات العمومية للصحة الجوارية. حيث أضحت المصالح الصحية بالبيّض في قفص الاتهام جراء الرمي العشوائي واللامسؤول للنفايات الطبية السامة والتي تهدد الصحة العمومية وهو ما وقفت عليه ”الفجر” في إحدى الفضاءات المحاذية وسط التجمعات السكنية بسيدي الحاج بحوص وفي مكان عمومي يقصده الأطفال بمختلف الأعمار للعب واللهو الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر. الواقعة أحدثت حالة من الغضب لدى السكان الذين طالبو بفتح تحقيق حول من قام بهذا الفعل غير القانوني وحسب تصريحات بعض المواطنين وفي تحري قصبى تبين أن النفايات تعود للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية حسب الوثائق المرمية جدير ذكره أن مدينة البيّض عاشت الكثير من الفضائح من هذا النوع دون أن يلقى الفاعلين العقوبات اللازمة من جهته رئيس بلدية البيّض السيد صالحي أحمد توعد بالتحري والمتابعة القضائية ضد كل من يتورط في رمي نفايات طبية في وسط تجمعات السكنية. وقال ذات المصدر، إن هذه التحقيقات جاءت بناءا على التقارير التي وصلت لمصالح الأمن بخصوص تورط إحدى المؤسسات الاستشفائية في رمي نفايات طبية في مزابل عمومية، كان من المفترض أن يتم حرقها، في محرقات خاصة تتواجد على مستوى هذه المؤسسة، وهو ما يشكل خطورة كبيرة على صحة المواطنين.