أشرف وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي نهاية الأسبوع الجاري، على حفل اختتام البطولة الوطنية الصيفية للرياضات الشراعية بشاطيء الصابلات بالعاصمة، في أجواء رائعة، وبحضور رئيس الاتحادية الوطنية للشراع وممثلي الشركات الراعية للمنافسة التي جرت على مدار أسبوع كامل، ليواصل الوزير الجديد مهمة التعرف على قطاعه، بعد إشرافه على كل من البطولة العالمية للفوفينام فيات فوداو، والمخيمات الصيفية والبطولة الوطنية المفتوحة لألعاب القوى. أشاد الوزير ولد علي بالتنظيم الجيد الذي عرفته البطولة، حيث أثنى على مسؤولي الاتحادية الوطنية للرياضات الشراعية، معتبرا إياها من أكثر الاتحادات تنظيما، كما أشاد بالنجاح الذي عرفته البطولة الصيفية التي لاقت نجاحا كبيرا بفضل تكاثف جهود العديد من الأطراف، سواء من إطارات الوزارة، أو الاتحادية الوطنية للشراع، وكذا الشركات الاقتصاديين، وفي مقدمتهم اتصالات الجزائر راعي المنافسة، وشركة أمانة للتأمين الراعي الرسمي للاتحادية الجزائرية. ويسعى الوزير الجديد للشباب والرياضة على التعرف على قطاعه دون تسرع، أو إجراءات لتغيير المشهد، حيث يفضل أخذ فكرة واضحة عن هيئته، وهو الذي عمل لسنوات طوال في مجال الثقافة، ولا يزال مرتبط به بطريقة أو بأخرى، بدليل إشرافه على مهرجان الرقص الفلكلوري العربي الإفريقي بتيزي وزو بحر الأسبوع، باعتباره محافظ المهرجان، كما أنه يعمل محافظا ومديرا للعديد من المهرجانات والتظاهرات الثقافية، وبعد رحيله إلى تسيير وزارة الثقافة، فإن السؤال يبقى مطروح حول مهامه القديمة، وارتباطاته العديدة. ولد علي مدعو للسفر إلى إيطاليا لدعم ملف وهران يرتقب أن تكون أول سفرية للوزير ولد علي إلى إيطاليا، من أجل حضور مراسيم حفل الإعلان عن الفائز بحق تنظيم دورة ألعاب البحر المتوسط، والتي ترشحت لها مدينة وهران وتتنافس رفقة تونس على شرف التنظيم، حيث سيدعم الوزير الجديد الملف الجزائري. ولم يحدد الوزير الجديد رسميا سفره إلى مدينة بيسكارا نهاية الشهر الجاري ومطلع سبتمبر، غير أنه أكد دعمه الكامل لملف ترشح وهران، خاصة بعد العمل الكبير الذي قامت به سلطات مدينة وهران، وكذا اللجنة الأولمبية الجزائرية برئاسة مصطفى بيراف من أجل ترشيح حظوظ الباهية في تنظيم ثالث أكبر تظاهرة رياضية في العالم.