مقر المؤتمر الوطني الليبي يتعرض لإطلاق نار كثيف تعرض مقر المؤتمر الوطني الليبي المنتهية ولايته إلى إطلاق نار كثيف، مساء الأحد، بعد اقتحام مسلحي الأمن الرئاسي الموالي لعضو المؤتمر بلقاسم قزيط المنتمي لمدينة مصراته. كشفت مصادر محلية ليبية أن صراعاً احتدم بين أعضاء المؤتمر الوطني الليبي، على خلفية رفض الأعضاء الإسلاميين حضور جلسة الحوار السياسي الاثنين بجنيف. وأعلن المتحدث باسم المؤتمر عمر حميدان، مساء الأحد، في مؤتمر صحافي مقتضب. أن المؤتمر سيعلن موقفه خلال الساعات القادمة من حضوره لجلسة الحوار السياسي في جنيف. وبحسب ذات المصادر، فإن عراكاً بالأيدي نشب بين الأعضاء الموالين لمصراته والمنادين بضرورة الانضمام للحوار وأعضاء إسلاميين رافضين للانضمام. قبل أن يقتحم مسلحو الأمن الرئاسي قاعة الاجتماع لفرض خيار الذهاب إلى جنيف، وقالت المصادر إن الطرقات المؤدية لمقر المؤتمر تنتشر فيها سيارات عسكرية أقفلت الطريق أمام المارة مع استمرار سماع أصوات الرصاص بشكل متقطع. شراكة فرقاء مرتقبة بين العراقوإيران ضد تنظيم داعش يعتمد توسيع الحملة العسكرية الأمريكية ضد تنظيم الدولة في العراق جزئيا على ما يمكن أن يطلق عليه ”شراكة فرقاء مضطربة” مع المليشيات الشيعية المدعومة من إيران. أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى وجود دلائل على أن هذا التحالف الحرج قد يتداعى مع دخول الحملة العسكرية عامها الثاني، فهناك تهديدات المليشيات بتجدد الهجمات ضد أفراد الولاياتالمتحدة والجهد الأمريكي الأكبر لدعم القوى السنية التي تشكل الأعداء التقليديين لإيران، واتهامات بأن الحملة الجوية الأمريكية استهدفت القوى الشيعية في بعض الأوقات. وترى الصحيفة أن الرغبة المشتركة في دحر تنظيم الدولة تبدو كافية حتى الآن لمواصلة المليشيات والأمريكيين العمل معا في قضية مشتركة، لكن المسؤولين والخبراء قالوا إن الطرفين يدركان أن أهدافهم الإقليمية الأوسع متعارضة. وأشارت الصحيفة ذاتها إلى ما تردده وزارة الدفاع الأمريكية ”البنتاغون” بأنها لا تنسق مع الوحدات المدعومة من إيران، لكنها أردفت أنه منذ جوان 2014 عندما جر التقدم السريع لتنظيم الدولة الولاياتالمتحدة إلى المشاركة مرة أخرى في العمليات العسكرية بالعراق، طور الطرفان ترتيبات غير رسمية لتجنب الصراع تجسدت في التخطيط بعناية لأماكن هذه المليشيات قبل شن الغارات الجوية والتأكد من بقاء المستشارين الأمريكيين بعيدا عنها. مقتل العشرات من قوات النظام بريف إدلب بسوريا قتل عشرات قوات النظام السوري في هجوم شنه مقاتلو جيش الفتح التابع للمعارضة المسلحة على مواقع النظام بمحيط بلدة الفوعة، بريف إدلب شمال سوريا. كشفت مصادر محلية أن الهجوم بدأ بتفجير عربة ملغمة قرب موقع لقوات النظام والمليشيات الموالية له غرب الفوعة، تبع ذلك قصف بالمدفعية والرشاشات الثقيلة، قبل أن تتمكن المعارضة من تفجير نفق تحت الأرض في موقع لقوات النظام داخل البلدة، فيما هجم مقاتلو جيش الفتح على معاقل قوات النظام في دير الزغب غرب الفوعة بعربة مسيّرة عن بعد، مما أدى إلى مقتل أكثر من عشرين عنصرا من قوات النظام، مشيرا إلى أن تفجير النفق أدى إلى مقتل العشرات. وتأتي هذه التطورات عقب إعلان جيش الفتح سيطرته على كل المناطق الواقعة شرق نهر العاصي في سهل الغاب، كما تحدث عن ”هروب جماعي” لقوات النظام وحزب الله اللبناني. وسيطر جيش الفتح، أول أمس الأحد، على حاجز التنمية الريفية المهم وعلى بلدات المنصورة وتل واسط وخربة الناقوس، ليصبح على مسافة قريبة من معسكر جورين، وهو خط دفاع رئيس لقوات النظام عن معقله في محافظة اللاذقية غربي سوريا. وبعد هذا التقدم أصبحت قوات جيش الفتح وجها لوجه مع قوات النظام والمليشيات المساندة لها في بلدة جورين السورية الموالية للنظام في سهل الغاب، ولم تبق أي نقطة عسكرية أمام المعارضة في طريق زحفها باتجاه معسكرات جيش النظام في جورين.