أعلن الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين”الأنباف” رفضه الانتظار إلى غاية 15 أكتوبر لتلبية وزارة التربية الانشغالات لما تعلق بالقضايا الاستعجالية المتعلقة بتطبيقات القانون الأساسي لجميع الأسلاك خاصة احتساب الخبرة المهنية للمعلمين المساعدين في التعليم الابتدائي، وتسوية وضعية الذين تم ترقيتهم بين إدماجي 2008 و2012 وملف المتكونين للترقية لرتبتي مدير ومفتش المتعلق بمخطط التكوين لسنة 2014 الذين أنهوا تكوينهم بنجاح ولم يتم تعيينهم لحد الآن. وجاء هذا في بيان لرئيس النقابة الصادق دزيري أين عاد إلى اللقاء الإعلامي الذي نظمته وزارة التربية مع نقابات القطاع يوم 2015/8/25 بوزارة التربية الوطنية، أين صرحت آنذاك الوزيرة في افتتاحية مداخلتها أنه لا يحق لأي كان وبالأخص عضو في الحكومة المساس بثابت من الثوابت الوطنية التي أقرها الدستور، وأكدت بأن لغة التدريس هي العربية الفصحى، وتمت الإشارة إلى منشور الإطار رقم 258 و.ت.و.أ.خ.و /15 المؤرخ في 11 جوان 2015 المتعلق بالسنة الدراسية 2016/2015. وأكد البيان على ترقية 45 ألف أستاذ في الأطوار الثلاثة (ابتدائي- متوسط- ثانوي) في الرتب المستحدثة رئيسي ومكون، حيث سيتم ذلك خلال الثلاثي الأول من السنة الدراسية عن طريق الامتحان المهني مع التحويل التلقائي بتعداد المناصب المفتوحة فقط، ويبقى 90 ألف أستاذ تتم ترقيتهم سنتي 2016 و2017، وهذا قبل أن يؤكد المتحدث أن تطبيق ما تم الاتفاق عليه بترقية كل الذين أنهوا التكوين بعد 2012/6/3 ومن هم قيد التكوين في طوري الابتدائي والمتوسط إلى رتبة أستاذ رئيسي مباشرة عن طريق التسجيل على قوائم التأهيل والتحويل التلقائي لمناصبهم مرورا بالرتبة القاعدية كما نصت التعليمة الوزارية المشتركة رقم 11 المؤرخة في 22 سبتمبر 2014، واستفادتهم أيضا برتبة مكون عن طريق الامتحان المهني - محضر الاتفاق المؤرخ في 23 مارس 2015 - ونفس الشيء بالنسبة للأساتذة التقنيين، مع وجوب أحقية الزملاء والزميلات من الاستفادة بالرتبة القاعدية من تاريخ نهاية التكوين. وحول استفادة موظفي المصالح الاقتصادية بالمنحة البديلة عن المنحة البيداغوجية المساوية لها والمقدرة ب4 بالمائة عن كل درجة، طالب الاتحاد استعجالا تحديد تاريخ التطبيق الفعلي لها مع التشديد على إصدار منحة خاصة بمديري المؤسسات التربوية لم تحدد قيمتها، في ظل حرصه على ضرورة استفادة كل أسلاك التأطير دون استثناء وإلا سنعالج مشكلا بمشكل آخر ونقع في نفس الخطأ. وختاما أكد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين مرة أخرى تمسكه بجميع المطالب المرفوعة التي تضمنتها المحاضر المشتركة للبت فيها في أقرب وقت خاصة الرتب الآيلة للزوال لجميع أسلاك التربية ويحذر من مغبة استمرار سياسة التسويف والمماطلة في معالجة القضايا العالقة، ويهيب بالأسرة التربوية البقاء مجندة ومستعدة لأي مستجد.