أوضح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، الجزائري عمار عدادي، أن تزامن دورة الألعاب الشاطئية الجارية حاليا بمدينة بيسكارا مع مأساة ضحايا اللاجئيين السوريين الغارقين بالبحر المتوسط منذ أيام قليلة، ولدت حملة من الدعم والتضامن من جميع دول البحر المتوسط تجاه الوفد السوري الحاضر ببيسكارا، مؤكدا أن اللجنة المنظمة لمنافسات ألعاب البحر المتوسط تقدم تعازيها الخالصة لسوريا، وتؤكد وقوفها إلى جانب اللاجئيين السوريين الذين شردتهم الحرب. اعتبر عدادي خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس، بالمركز الصحفي ببيسكارا الإيطالية، أنه جد راض عن الطبعة الأولى من الألعاب الصيفية، خاصة وأن اختيار مدينة بيسكارا تم تعيينها لاحتضان الدورة منذ سنتين فقط، فضلا عن محدودية الميزانية المالية المخصصة للبطولة، مؤكدا أن التنظيم كان رائعا، وفاق حتى توقعات اللجنة الدولية. وصرح في هذا الصدد قائلا ”كنا ننتظر أن تواجه مدينة بيسكارا بعد الضغوطات، بالنظر إلى ضيق الوقت اللازم من أجل تحضير البطولة، فضلا عن ضعف الميزانية المخصصة للدورة، لكن التنظيم كان أكثر من رائع، ونجحت بيسكارا في كسب التحدي”. كما أشار عدادي إلى النجاح الإعلامي للدورة، حيث تم نقل البطولة إلى جميع دول البحر المتوسط تلفزيونيا، كما قامت اللجنة المنظمة بعمل كبير على مستوى وسائل الاتصال الرقمية لنقل الأحداث والمنافسات. أليساندريني، رئيس اللجنة المنظمة ”أزمة اللاجئين السوريين ألقت بظلالها على البطولة” أكد رئيس اللجنة المنظمة لألعاب البحر المتوسط الشاطئية ببيسكارا، الإيطالي ماسيمو أليساندري، خلال الندوة الصحفية التي نظمتها اللجنة المنظمة أمس ببيسكارا، أن أزمة اللاجئين السوريين، ألقت بظلالها على الألعاب، وولدت حالة من التضامن والدعم تجاه الضحايا الذين قضوا نحبهم بالبحر المتوسط الذي تقام على ضفافه الألعاب الشاطئية الحالية. وأكد محدثنا الصعوبات التي واجهتها اللجنة المنظمة، بالنظر إلى التحديات الكبيرة لتنظيم الطبعة الأولى من المنافسة، وقال في هذا الصدد ”قمنا بعمل كبير من أجل استغلال الميزانية المالية المحددة للدورة”، مؤكدا أن الأمور لم تكن سهلة، لولا التسهيلات الكبيرة التي قدمتها الدولة الإيطالية والسلطات المحلية الإيطالية. ويرى أليساندريني أن بطولة ألعاب البحر المتوسط التي تجمع دولا من ثلاث قارات، تعد تحديا كبيرا، ولديها رسائل ثقافية وسياسية إلى جميع دول المتوسط.