مزيان بشير فوزي: ”والدي محمد مزيان كان على علم بأنني أعمل لدى شركة كونتال الألمانية” بعد أن تخللت تصريحات نجل الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك تصريحات خطيرة تمثلت في أن الشريك الألماني كان يعلم بأنه ابن الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، ..وأن والده هو من ساعده على عقد الصفقة مع مجمع سوناطراك، ومواصلة لتصريحاته التي ننقلها لكم من خلال قرار الإحالة الذي تحوز جريدة ”الفجر” نسخة منه، بصفته من بين المتهمين الرئيسيين في قضية سوناطراك 1، وفي مقال اليوم ننشر لكم أيضا قراءنا الكرام، سلسلة من تصريحات المتهمين على رأسهم آل إسماعيل محمد رضا جعفر الذي قدم قيمة الصفقات المالية التي استفاد بها جراء عقد الصفقات مع مجمع سوناطراك بوساطة نجل الرئيس المدير العام. محمد رضا مزيان: ”أمال زرهوني تربطها علاقة مشبوهة بعدة شركات أجنبية تعمل في ميدان الطاقة والمناجم” بتاريخ 19 ديسمبر 2009 تم إعادة سماع المدعو محمد رضا مزيان وهذا من أجل إعطاء معطيات جديدة تخص التحقيق حيث أن المعني بالأمر صرح بأنه التحق للعمل بالشركة الإيطالية سايبام الخاضعة للقانون الجزائري منذ سنة 2006 كمستشار خاص بالرئيس المدير العام الإيطالي المسمى تيليو أورسي عن طريق المسماة أمال زرهوني التي عرفته على الرئيس المدير العام المسمى تيليو أورسي في فترة كانت الشركة الإيطالية تتخبط في مشكل دفع مستحقات مالية بقيمة 28 مليون أورو لمجمع سوناطراك بخصوص تأخر الشركة في إنجاز مشروع المسمى ROD حيث أن هذا الأخير طلب منه أن يكلم والده حول الموضوع وبالفعل في تلك الفترة تحدث مع أبيه حول الأمر فأجابه بأن مجمع سوناطراك ليس ملك له وبعد التعرف عليه في هذه الفترة عرض عليه المسمى تيليو أورسي العمل بصفة رسمية كمستشار له بعقد شخصي لمدة سنة مقابل أجر قدره 140.000 دج شهريا حيث لم يكن ملزم بالحضور دائما بالمقر وأن المسمى تيليو أورسي أقرضه مبلغ من المال قدره 400 مليون سنتيم جزائري نقدا بمكتبه من أجل شراء سيارة لزوجته من نوع أودي 5 سنة 2009 منذ حوالي ستة أشهر بدون أن يمضي على أي وصل أمانة وأن المسماة أمال زرهوني تربطها علاقة صداقة مع زوجة وزير الطاقة والمناجم المسماة نجاة شكيب خليل كما أحاط علما بأن المسماة أمال زرهوني تربطها علاقة مشبوهة بالعديد من الشركات الأجنبية العاملة في ميدان الطاقة والمناجم. مسؤولي الشركة الألمانية رفضوا توقيع عقد استشارة معي بصفتي ابن الرئيس المدير العام للمجمع وطلبوا مني أن أعطيهم اسما آخر لتمثيلي وفي فترة عمله مع الشركة المسماة SARL CONTEL ALGERIA من خلال عملها مع الشركة الألمانية FUNK WERK PLETTAC ELECTRONICS GMBH استطاعت هذه الشركة الجزائرية أن تتحصل على تخفيضات هامة بخصوص ثمن المعدات المستعملة في الصفقات التي تحصل عليها المجمع الألماني الجزائري من أجل إعادة القيمة المالية المتحصل عليها من التخفيض قام المسمى آل إسماعيل محمد رضا جعفر، المسمى مغاوي الهاشمي وابنه المسمى مغاوي يزيد بعقد صفقات إستشارة مع الشركة الألمانية من أجل دفع أجور شهرية لهم حيث وحسب معلوماته فإن المسمى آل إسماعيل محمد رضا جعفر يتقاضى حوالي 20.000 أورو، المسمى مغاوي الهاشمي يتقاضى حوالي 12.000 أورو، والمسمى مغاوي يزيد يتقاضى 8000 أورو عند سماعه لهذه القصة طلب منه أن تكون له نسبة من هذه العقود بصفته من المساهمين الأصليين في الشركة بعد فترة التقيا في ألمانيا وبالضبط بمدينة فرنكفورت أين التقى بمسؤولي الشركة الألمانية وتناولوا العشاء رفقة آل سماعيل محمد رضا جعفر أثناء هذا أخبره جعفر بأن مسؤولي الشركة الألمانية يرفضون أن يوقعوا معه عقد إستشارة من أجل أن يستفيد من أجر شهري كما حدث معه ومع الآخرين بحجة أنه ابن الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك وطلب منه أن يعطيه اسم أحد الأشخاص من أجل تمثيله في العقد إذا أمكن ذلك ثم عاد إلى الجزائر دون الحصول على أي مبلغ من عند الشركة الألمانية أو إتفاق وفي حوالي شهر نوفمبر من سنة 2007 وبالضبط بعد إمضاء المجمع عقد الصفقة مع مجمع سوناطراك بخصوص منطقة حاسي مسعود قدم إلى فرنسا كل من مغاوي الهاشمي والمسمى آل سماعيل جعفر محمد رضا حيث التقيا وطلبوا منه إنشاء شركة بفرنسا وأن يكون هو مسير لهذه الشركة وأن يكونوا هم مساهمين في الشركة وأخبروه أنهم سيتفقون مع الطرف الألماني من أجل دفع المستحقات المالية السابقة الذكر إلى هذه الشركة الجديدة ويتحصل كل واحد منهم على نصيبه من المستحقات المالية ولقد رفض الفكرة وطلب منه المسمى آل إسماعيل جعفر أن يحدثه على إنفراد وفي اليوم الموالي ذهب للقاء المسمى آل إسماعيل جعفر وطلب منه تسوية الأمر دون حضور المسمى مغاوي الهاشمي لكن بعد حوالي أسبوعين عاد آل إسماعيل جعفر إلى فرنسا وبرفقته المسمى مغاوي الهاشمي الذي أغضبه وقرر الانسحاب من المجموعة وأنه أخبر والده عن وجود خلاف مالي بينه وبين المسمى آل اسماعيل جعفر. مزيان بشير فوزي: ”والدي كان على علم بأنني أعمل لدى شركة كونتال الألمانية” وعند سماع المدعو مزيان بشير فوزي صرح أن العلاقة التي تربطه بالمسمى آل اسماعيل جعفر محمد رضا علاقة صداقة عائلية أين كان يعرف هذا الأخير منذ أيام دراسته مع أخيه وكانوا يتبادلون الزيارات العائلية وعرض عليه العمل معه في شركة كونتال وأنه بدأ العمل في شركة سارل كونتال ألجيريا في سنة 2005 ساهم مع المسمى آل إسماعيل جعفر محمد رضا في شركة كونتال ألجيريا حيث كان يملك 200 حصة قيمة الحصة 10.000 دج إلا أنه لم يسلم هذا الأخير أي مبلغ من المال كونه اتفق مع أخيه المسمى محمد رضا مزيان على أن يتم تعويض المبلغ من أرباحه في الشركة في نفس الوقت كان يعمل كرئيس لمصلحة الإعلام والإتصال لدى المديرية العام لشركة سوناطراك، وفي مارس 2007 قدم انسحابه من عضويته من مجمع سوناطراك لكنه قانونيا ما زال يعتبر إطار في مجمع سوناطراك وفي نفس السنة بدأ العمل مع المسمى آل إسماعيل جعفر محمد رضا كمدير بالنيابة في الشركة وكان يتقاضى أجرا قدره 120.000 دج شهريا كما أن والده المسمى محمد مزيان كان على علم بأنه كان يعمل لدى شركة كونتال وبخصوص الصفقات التي تحصلت عليها الشركة صفقة عمل مع مجمع سوناطراك نشاط المنبع صفقة إنجاز نظام نموذجي للمراقبة والحماية الإلكترونية للمركب الصناعي للجنوب بحاسي مسعود في سنة 2007، وفي بداية سنة 2008 أنهى والخاصة بإنجاز تغطية المراقبة البصرية والحماية الإلكترونية لقاعدة مدلوكين/ العمل مع شركة CONTEL صرح أنه قام ببيع حصصه إلى SPA CONTEL HOLDING كما أنه تعرف على المسمى لمين عابد (موريتاني) ممثل شركة سيجيلاك ومستشارة لدى شركة اليستوم وكذلك مستشارة لدى شركة أ بي بي حيث كان معها في شركتها أين عرفته عليه وتبادلا أطراف الحديث وعرضت المسماة أمال زرهوني عليه العمل في مشاريع إلا أن هذه الأخيرة لم تفلح في الحصول على أي مشروع بيننا إلا أنه بقي في اتصال مع المسمى لمين عابد وبقيت تربطه به علاقة صداقة فقط، وفي ديسمبر من سنة 2008 اتصل به المسمى لمين عابد وأخبره أنه يريد منه أن يمضي معه عقد من أجل نقل السلع من مدينة النعامة إلى الجزائر العاصمة وهو الطلب الذي وافق عليه. عند سماع المدعو شيخ مصطفى فقد صرح للضبطية القضائية، وأنه بخصوص الصفقة رقم SH/AMT/FOR/07/02، الخاصة بإنجاز تغطية المراقبة البصرية والحماية الإلكترونية لقاعدة مدلوكين، حاسي مسعود فقد كانت ضمن المناقصة الكبرى المحدودة والتي تم الإعلان عنها من طرف نشاطات المنبع رقم 1 والخاصة وأنه بخصوص الصفقة رقم HSE/AMT/2006/1/2/3 أنه بعد تحديد الفائزين في المناقصة طلب منه المسمى غزلي سفيان رئيس المشروع بتوقيع على عقد الصفقة مع المجمع الجزائري الألماني كونتال فون وارك الذي فاز بمشروع انجاز هذه الصفقة وعليه طلب منه المسمى بلقاسم بومدين نائب الرئيس المدير العام المكلف بنشاطات المنبع منه أن يوقع الصفقة بتفويض منه دون أن يعلمه بالدراسات أو تطورات هذه الصفقات وبتاريخ 24 أفريل 2007 استلم المسمى شيخ مصطفى تفويضا من عند المسمى بلقاسم بومدين من أجل توقيع الصفقة. آل إسماعيل: ”محمد مزيان استقبلني بتوصية من ابنه” حيث أبدى المتهم آل إسماعيل محمد رضا جعفر بمناسبة استجوابه عند الحضور الأول في 12 جانفي 2010 استعداده للإدلاء بتصريحاته بالرغم من غياب دفاعه، وأكد أنه أسس شركة SOPITE المتخصصة في الإعلام الآلي والاتصال سنة 1999، وفي سنة 2001 أسس رفقة بعض الشركاء شركة كونتال، والتي أصبح مسيرا لها، وفي سنة 2006 انضمت شركة كونتال إلى الشركة الألمانية FUNKWERK PLETTAC وتم إنشاء مجمع بينهما، تم تقييده بالسجل التجاري وانضم في سنة 2005 إلى شركة كونتال صديقه مزيان بشير فوزي وذلك ب200 حصة دون دفع ثمنها، وبعدها تم إنشاء هولدينغ كونتال الذي قام بشراء بشركة كونتال وشركة ALL ROAD عن مالكها مغاوي يزيد إلياس وانضم في رأسمال الهولدينغ كل من مزيان محمد رضا ب480 حصة بقيمة 10 آلاف دج للحصة ومغاوي الهاشمي ب240 حصة ومغاوي يزيد إلياس ب200 حصة، وشقيقه محمد منصف شايب ب120 حصة وبن ثابت ضرباني علي ب40 حصة، ورابح رشيد ب80 حصة وفرطاس عبد الحميد بحصة واحدة وهذا لتشكيل رأسمال قيمته مليون دج تم إيداع منها 5 ملايين دج، وبخصوص نشاط الجامع مع الشركة الألمانية الذي تحصل على 5 صفقات مع شركة سوناطراك التي كان المسمى مزيان محمد الرئيس المدير العام لها على علم بأن ابنه شريك معه وذلك في الفترة بين 2006 و2008، أولها صفقة تتعلق بإنجاز نظام نموذجي للمراقبة والإلكترونية للمركز الصناعي للجنوب بحاسي مسعود بتاريخ 12 جوان 2006 بالتراضي بعد القيام بالدراسات مجانا بقيمة 1.9 مليار دج (19مليون أورو) قبضه المجمع بالدينار، واستفاد المجمع في 25 مارس 2007 ب3 صفقات بعد استشارة مصغرة وفقا ل3 دفاتر شروط بحاسي مسعود بقيمة إجمالية 5 ملايير دج واستفاد أيضا بصفقة خامسة بقيمة 2.9 مليار دينار بقاعدة 24 فيفري الكائنة بحاسي مسعود. المقابلة حضرها ممثلي الشركة الألمانية وحوالي 20 مسؤولا عن سوناطراك وتم الاتفاق على تحضير عقد من أجل الصيانة والمتابعة التقنية بعد انتهاء مدة الضمان قبل الاستفادة بهذه الصفقات واستقبله المسمى مزيان محمد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك بتوصية من ابنه رضا مزيان وكان ذلك في نهاية سنة 2004 إذ حضر معه تلك المقابلة ممثلي الشركة الألمانية وحوالي 20 مسؤولا عن شركة سوناطراك، وبعد الاستفاد من الصفقة المؤرخة في 12 جوان 2006 تلتها الصفقات الأخرى.