وضعت مصالح شرطة سيدي بلعباس حدا لنشاط أحد أخطر المجرمين الذي كان يعتدي على ضحاياه من الفتيات قبل أن يختطفهن تحت طائلة التهديد ويلتقط عنهم صور قصد التشهير والابتزاز. حيثيات القضية تعود إثر دوريات متنقلة لقوات الشرطة، أين تقدمت إليهم فتاة، تبلغ من العمر 19 سنة تقيم بحي 600 مسكن، طالبة تدخل قوات الشرطة ضد أحد الأشخاص الذي وحسب تصريحاتها اختطفها بالعنف تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض متبوع بسرقة مجوهراتها من المعدن الأصفر قبل أن يقدم على تصويرها عن طريق هاتف نقال في وضعيات مخلة بالحياء. وفور تلقي الشكوى سارعت قوات الشرطة على جناح السرعة إلى مكان تواجد المشتكى منه أين تمكنت من تحديد هويته في ظرف قياسي، وبعد التنقل إلى مسكنه لغرض القيام بعملية تفتيش قانونية أبدى هذا الأخير مقاومة شديدة لقوات الشرطة محاولا عرقلة عملية التفتيش ملوحا عليهم بواسطة سلاح أبيض من الحجم الكبير، إلا أن قوة وحنكة قوات الشرطة القضائية مكنتهم من السيطرة عليه وتوقيفه في الحين. وعند تفتيش مسكنه ضبط بداخله على أسلحة بيضاء من مختلف الأنواع والأحجام تمثلت في سيف، قضيب حديدي، سكين، إضافة إلى هواتف نقالة من مختلف الأنواع، أقراط من المعدن الأصفر تم حجزها لفائدة التحقيق. كما تم ضبط الهاتف الذي يحتوى على صور الفعل المخل بالحياء وتم تحويل الفاعل إلى مقر أمن الولاية من أجل التحقيق واستكمال الإجراءات القانونية وتقديمه أمام العدالة التي أودعته الحبس مباشرة.