أشرف صبيحة أول أمس والي ولاية غليزان درفوف حجيري على إعطاء إشارة الضوء الأخضر لانطلاق الدخول التكويني المهني الجديد لدورة سبتمبر والتي استقبلت مراكزها قرابة 11 ألف متربص ومتربصة التحقوا بمقاعد ومؤسسات ومعاهد التكوين والتعليم المهنيين بغليزان موزعين على مختلف التخصصات التكوينية. وعرف الافتتاح الرسمي لهذ الدورة التكوينية بمعهد الوطني المتخصص للتكوين المهني توفير وتسخير كل الوسائل المادية والبشرية لإنجاحها أين كشف مدير القطاع رشيد علال أن كل الظروف مهيأة للمتربصين على مستوى 17 موسسة تكوينية ومعهد واحد و3 ملحقات موزعة عبر الدوائر فيما سيزيد هذا العدد السنة المقبلة بعد استتلام معهد وادي ارهيو المتخصص ومركز التكوين المهني بسيدي خطاب حيث سترتقع القدرة الاستيعابية إلى نحو 1000 مقعد بيداغوجي جديد أو منصب تكويني. وفي ذات السياق أبدى المتربصون عزمهم لمواصلة دراستهم بعدما لم يحالفهم الحظ في شهادة البكالوريا وهم كلهم أمل في الحصول على شهادة تمكنهم من الظفر بمنصب عمل قار أو الاستفادة من إحدى انزاع أجهزة الدعم المعروفة وببلدية عمي موسى بمنطقة الونشريس استقبلت مركز عبد الرحم بوكرزازي 600 متربص بين قديم وجديد في ظروف جد حسنة أين تم توفير لهم عدة تخصصات كالإعلام الآلي حيث التحق 30 متربصا بتخصص المحاسبة، 28 متربص ”كهرباء سيارات”، 8 متربصين ”تخصص حلاقة سيدات” 8 متربصين ”نجارة معمارية” و10 متربصين تخصص ”بناء” فيما استفاد نحو 200 متربص من نمط التمهين، وفي سياق ذات صلة يراهن قطع التكوين المهني لهذه الدورة على تخصص ”سياحة ووكلات أسفار” والذي سيفتح أبوابه لأول مرة أمام المتربصين بالمعهد الوطني للتكوين المهني في نمط التمهين وهذا لتشجيع الشباب للإقبال على هذا التخصص الجديد الذي توليه الدولة اهتمام كبيرا بعدما استفادت الولاية من مشاريع إنجاز 4 فنادق جديدة فيما تحصي الولاية 10 فنادق منتشرة عبر إقليم الولاية.