أصحاب المركبات مستاؤون من تأخر أشغال صيانة الطرق أبدى مستعملو الطريق السيار شرق - غرب في شطره المار بين بلديتي وادي ارهيو - الحمادنة، استياءهم وتذمرهم الشديدين جراء الشلل الكلي الذي يعرفه هذا الشطر على مسافة حوالي 20 كلم، وذلك بسبب أشغال التهيئة و الصيانة التي يعرفها هذا المقطع في الاتجاهين وإغلاقه في وجه حركة السير منذ أزيد من 5 أسابيع وبطء وتيرتها التي خنقت حركة السير بالكامل نتيجة تأخر تسليم الأشغال، ما خلق طوابير من المركبات يوميا لعدة ساعات من الزمن على الطرق، أين نجد عرقلة كبيرة لحركة السير بسبب التأثيرات السلبية للمشروع على هذه الحركة. كما يعرف أيضا الطريق الوطني رقم 4 الرابط بين وهران والجزائر في شطره الرابط بين البلديتين المذكورتين، نفس المشكل نتيجة تحويل الاتجاه في هذا الطريق لنفس السبب المذكور، إلى جانب عدم وضع اللوحات الإشهارية في الأماكن المناسبة لتوجيه مختلف مستعملي الطرق. كما يتطلب قطع مسافة أقل من 50 كلم من 4 إلى 5 ساعات، لاسيما في أوقات الذروة. وطالب مستعملو الطريق السيار والطريق الوطني المذكور على السواء المشرفين على الأشغال إلى الإسراع في إتمام المشروع وإعادة فتح هذا المقطع من جديد. ومن جانبها مديرية الأشغال العمومية أكدت أن الأسباب وراء تأخر المشروع تعود لمشاكل تقنية حالت دون استكمالها وتسليمها في الآجال المحددة بأسبوع في الصفقة. وقد شهد الطريق السيار بعد زوال الأحد الماضي حادث سير خطير إثر اصطدام شاحنتين، أفضى إلى مقتل شخص وإصابة آخر بجروح بليغة بإقليم بلدية وادي ارهيو، والأسباب تعود للأشغال التي لاتزال جارية، الأمر الذي تسبب في مشاكل حركة السير والازدحام الذي نتج عن ذلك إلى غاية ساعة متأخرة من الليل أثناء استعمال نفس الطريق وكذا الطريق الوطني رقم 4.
دعوة عاجلة لرؤساء الدوائر الأربعة الجدد دعا رئيس الهيئة التنفيذية، أحمد حمو تهائي، خلال تنصيبه لرؤساء البلديات الذين تم تعيينهم من قبل وزارة الداخلية والتي تزامنت مع الحركة الجزئية لرؤساء الدوائر، على غرار عاصمة الولاية عين تموشنت و عين الأربعاء وحمام بوحجر والمالح، أين كانت المحطة الأولى بدائرة عين الأربعاء كريش مصطفى خلفا لنحيلة لعرج. وبالدائرة الثانية حمام بوحجر تم تنصيب كداح محمد، وهو من مواليد 1957 بولاية غليزان وخريج المدرسة الوطنية للإدارة. كما تقلص العديد من المناصب، على غرار مفتش عام للمالية ثم رئيس دائرة بوسمعيل بولاية تيبازة، ثم رئيس دائرة تاغيت بولاية بشار، وهذه المرة بولاية عين تموشنت خلفا لزاوي رشيدة التي عينت كأمينة عامة بولاية معسكر. أما بدائرة المالح فقد تم تنصيب زين محمد من مواليد 1967 بسيدي بلعباس، متحصل على شهادة ليسانس في العلوم القانونية والإدارية، سبق وأن تقلد مهام هذه بدائرة عين الكيحل ثم تنقل الى دائرة عين كرمس في نفس المهام بولاية تيارت، وجاء خلفا للسيد قدور مكي الذي عين بدوره على رأس دائرة عين كرمس. بعاصمة الولاية تم تنصيب بن على صادق رئيس دائرة عين تيموشنت خلفا لقويدر بن ودان، الذي استدعي لمهام أخرى. الوالي اغتنم الفرصة من خلال تنصيبه لرؤساء الدوائر الجدد بالتحلي بالمسؤولية والعمل بروح القانون الإداري، كما دعا بالمناسبة الأعضاء المنتخبين وأعيان البلديات إلى مد يد العون لرؤساء الجدد لأداء مهامهم على أكمل وجه.
500 مليون سنتيم للقضاء على الروائح الكريهة وغلق 12 مفرغة عشوائية كشفت مصالح مديرية البيئة لولاية عين تموشنت، تزامنا مع اليوم العربي للبيئة المصادف 14 أكتوبر من كل سنة، عن قرار الغلق الإجباري للمفرغات العشوائية المنتشرة عبر 12 بلدية، التي أمضت اتفاقا مع مركز الردم التقني بسيدي بن عدة وسيدي صافي، والذي يتم بموجبه نقل و تفريغ جميع النفايات المنزلية بهذه المراكز تفاديا لتوسع المفرغات العشوائية وما تشكله من خطر على صحة البيئة وسلامة المواطن. المناسبة كانت أيضا من مصالح مديرية البيئة للإعلان عن اقتناء أنزيم جديد كلف خزينة المركز ما يربو عن 500 سنتيم قصد القضاء على مشكل انتشار الروائح الكريهة التي تمتد إلى غاية عين تموشنت. هذا الأنزيم يستعمل بعد انتشار الروائح الكريهة وباستطاعته القضاء عليها في ظرف 10 إلى 15 يوما.
مشاكل تنموية تؤرق سكان المرجة سيدي عابد اشتكى سكان بلدية المرجة سيدي عابد، من المشاكل التنموية التي يتخبطون فيها منذ عشرات السنين رغم المناشدات العديدة للسلطات المحلية، حيث يفتقر قاطنو دوار الحلايم إلى شبكة التطهير الصحي الأمر الذي نغص حياتهم واضطرهم إلى الاستنجاد بالحفر التقليدية ”المطامير” رغم ما تخلفه من مشاكل صحية على القاطنة، بسبب انبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات على شتى أنواعها. وفي سياق ذي صلة، دعا ناشطون جمعويون إلى ضرورة التحسيس لاستقطاب المستثمرين لإنجاز مشاريع سياحية ( مركز التسلية) على حواف سد المرجة مع ضرورة فتح المسالك المؤدية إليه. وأردف المعنيون أن نقص المرافق العمومية والمتمثلة في انعدام ثانوية وكذا قاعة متعددة الرياضات وسوق مغطاة، زاد من حدة معاناتهم اليومية. وبالمقابل طالب السكان الجهات المعنية باحتواء مشكل تدفق المياه القذرة لدوار الغرايب بجانب الطريق البلدي المحاذي لمشروع إنجاز محطة الراحة للطريق السيار، فضلا عن انعدام المسالك المؤدي إلى السد على مسافة 04 كلم، وهو ما دفع السكان إلى الاستنجاد بوالي الولاية قصد التدخل العاجل وإدراج مشاريع تنموية من شانها فك العزلة عنهم وتوفر لهم شروط الحياة الضرورية.