يحتضن قصر الثقافة مفدي زكريا بالعاصمة، ابتداء من 26 أكتوبر إلى غاية 29 من الشهر الجاري، صالون تكنولوجيا المعلومات ”ميد - إيت 2015”، الذي من المزمع أن يستقطب أزيد من 6000 زائر و 150 عارضا، بما فيها الشركات الرائدة في ميدان تكنولوجيات الإعلام والاتصال، والمنظم من طرف شركة ”إكس كوم الجزائر”. وحسب البيان الصادر أمس عن الجهة المنظمة تلقت ”الفجر” نسخة منه، ستعقد الدورة ال12 للميد- إيت على مدار 4 أيام بداية من 26 أكتوبر 2015، تحت رعاية وزارة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال ووزارة الثقافة، وبالتعاون مع عاصي (الجمعية الجزائرية لأمن نظم المعلومات) وANPT (الوكالة الوطنية لتعزيز وتطوير الحدائق التكنولوجية). وعن جديد هذه الطبعة، سيتم تخصيص يوم الافتتاح الرسمي للصالون لزيارة خاصة لأجنحته وتفقد مختلف الأورقة. ويعد ميد إيت الذي ينظم منذ سنة 2004، المعرض التجاري الرائد لقطاع تكنولوجيا المعلومات في الجزائر. وحسب البيان، يستضيف الميد - إيت سنويا الزوار المهنيين الذين يفوق عددهم 6000 زائرا و 150 عارض، 60 بالمائة منهم متعاملين وطنيين فاعلين في قطاع تكنولوجيات الإعلام والاتصال في بلادنا، 20 بالمائة مؤسسات أجنبية ناشطة في الجزائر و20 بالمائة المتبقية تمثل المشاركة الأجنبية من مختلف الدول العربية والأجنبية على غرار المغرب، تونس، فرنسا، الصين، الولاياتالمتحدةالأمريكية، السويد، اليابان، كوريا الجنوبية وغيرها. وقد تم تخصيص موقع إلكتروني -يضيف البيان - على شبكة الأنترنت www.med-it.dz الخاص بالحدث، والذي يحوي كافة المعلومات والتفاصيل حول هذا الصالون التكنولوجي، بالإضافة إلى تطبيق خاص بالمعرض على الهواتف النقالة. ويعد صالون ميد- إيت معرضا مفتوحا على التقنيات المبتكرة المتاحة للشركات والمتخصصين في هذا القطاع، صناع السياسات في الشركات العامة والخاصة الذين يزورون الصالون بانتظام للتعرف على اتجاهات السوق واكتشاف الأجهزة والحلول التقنية، كما سيتم تنظيم أكثر من 60 ندوة وورشات عمل على مدار 4 أيام. وهذه السنة، حسب ذات البيان، سيتمحور موضوع صالون ميد- إيت حول الابتكار مع تنظيم CUP MED-IT 2015 التي ستعالج موضوع ”تطوير تطبيق أمن الشبكات” قصد اكتشاف وتشجيع المواهب الشابة في المجال، إذ ستكون هذه المسابقة محركا فعليا للإبتكار وتطوير القطاع، كما ستسمح باكتشاف وتثمين المبدعين الشباب من خلال منح جائزتين بتاريخ 29 أكتوبر أي يوم الاختتام الأولى موجهة للطلبة أما الجائزة الثانية فموجهة للمؤسسات.