أفادت مصادر من داخل بيت اتحاد الشاوية أن الإدارة منحت المدرب الروماني جيجيو الفرصة الأخيرة، وذلك خلال الخرجة القادمة التي يبقى فيها المدرب مطالبا بتفادي الخسارة، سيما وأنها ستلعب خارج الديار وعلى التشكيلة الانتصار بأي ثمن لأجل إخراج الفريق من قوقعة النتائج السلبية التي وضعت النادي في المرتبة الأخيرة في مشوار لم يكن يتوقعه أحد في البيت الشاوي، في وقت بدا الرئيس ياحي عبد المجيد جد مستاء من الخطة التي يعتمدها المدرب جيجيو في المباريات الرسمية، خاصة وأن الفريق دائما ما يخسر نقاطا في المتناول، حيث تتجه الأنظار إلى عزم ياحي على البحث عن مدرب جديد ليضخ دماء جديدة في الفريق قبل وقوع الفأس في الرأس، لأجل تحسين النتائج. هذا وأبدى المدرب جيجيو قلقه الشديد بشأن نقص الجاهزية البدنية، سيما وأن أسباب الخسارة الأخيرة أعادها إلى غياب العامل البدني الكافي، مشيرا في ذات السياق أنه سبق وأن حذر من هذا الإشكال في بداية التحضيرات الصيفية الفارطة، حيث قال أن الجاهزية البدنية تقلقه كثيرا، وهو ما حصل فعلا في المباريات الرسمية التي لعبها لحد الآن أبناء سيدي رغيس. ومن جهتهم، فقد تحدث بعض الأنصار عن وجود خيانة في الفريق كيف لا واللاعبون أدوا دورة في سطيف ناجحة بكل المقاييس وتمكنوا من الصعود إلى النهائي حيث واجهوا الوفاق السطايفي، ثم بعدها يخسر النقاط كاملة أمام نادي بارادو الذي سبق وأن خسر نقاطا عديدة منذ بداية الموسم وعلى أرضية ميدانه، وهو الطرح حسب الأنصار الذي يؤكد وجود خيانة كبيرة في الفريق ويجب فتح تحقيق في هذه التجاوزات.