استخدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الفيتو الرئاسي ضد مشروع قانون لموازنة الدفاع، معتبراً أنه يتضمن إنفاقاً لا طائل منه على بعض المشاريع وبنوداً تمنع إغلاق معتقل غوانتانامو. وأعرب أوباما عن أسفه لتضمن اقتراح القانون بنوداً تجعل من المستحيل نقل سجناء من معتقل غوانتانامو في كوبا إلى الأراضي الأميركية، ما يحول عملياً دون إغلاق المعتقل المثير للجدل. وقال في تصريحات صحفية ”إن هذا النص يقوّض إمكانيات إغلاق غوانتانامو وآن الأوان لأن نغلقه، لقد عفا عليه الزمن وهو يكلفنا مبالغ طائلة”. ووقع الرئيس الأميركي على الفيتو، يوم الخميس، أمام الصحافيين، مشيراً إلى أن هذا الاقتراح الذي أقره الكونغرس ”ليس كافياً بالمرة” في بعض المجالات الأساسية. وكانت إدارة أوباما جددت عزمها اتخاذ الإجراءات اللازمة من اجل إغلاق معتقل غوانتانامو العسكري ب”شكل مسؤول”، وذلك ردا على تقرير من منظمة الدول الأمريكية. وصرّح مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية فضل عدم الكشف عن هويته في وقت سابق ”نتخذ جميع الإجراءات اللازمة من أجل تقليص عدد المعتقلين في غوانتانامو وإغلاق مركز الاعتقال بشكل مسؤول يتيح حماية أمننا القومي”. وأكّد أن ستة معتقلين نقلوا من المعتقل منذ مارس وأن ملفين آخرين هما بصدد إعادة تقييمها. وأضاف ”كما أوضح الرئيس (باراك أوباما) مرات عدة فان هذه الإدارة عازمة على إغلاق مركز غوانتانامو”. وكان مكتب حقوق الإنسان في منظمة الدول الأمريكية قد دعا الولاياتالمتحدة إلى إقفال السجن العسكري وإحالة المعتقلين أمام المحاكم الفدرالية. وفي شأن آخر أفادت رويترز أن ”ثلاثة أشخاص أصيبوا في ساعة متأخرة من ليلة الخميس إلى الجمعة عندما أطلق مسلحون النار في حرم جامعة ولاية تينيسي الأميركية”. وقالت تانيا ستون، مراقبة العمليات في مركز مترو ناشفيل لاتصالات الطوارئ: إنه ”تم نقل المصابين الثلاثة إلى مركز جامعة فاندربيلت الطبي وإن وضعهم الصحي لم يعرف بعد”. وذكرت صحيفة الولاية ”ذا تنيسيان” أن أحد المصابين في حالة حرجة وقالت قناة ”دبليو.زد.تي.في” التابعة لشبكة فوكس: إنه ربما كان هناك طلاب بين المصابين. وامتنعت شرطة الجامعة عن تأكيد حدوث إطلاق الرصاص داخل حرم الجامعة. ويشار إلى أنّ ثلاثة أشخاص قد أصيبوا بالرصاص خلال حفل كبير في منزل قريب من جامعة ولاية تينيسي الأسبوع الماضي.