20 سنة سجنا لقاتل الشاب ”صابر” بجيجل أدانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء جيجل أمس المتهم ” ب. لزهر” ب20 سنة سجنا بتهمة القتل العمدي مع سبق الإسرار والترصد وعام سجنا لصديقه ”خ. إسحاق” لجنحة عدم الإبلاغ عن جنايته. وتعود وقائع الجريمة إلى 15 جانفي 2015 أين تم العثور على جثة الشاب ”صابر.ر” 25 سنة على قارعة الطريق بين منطقتي لعرابة والميلية بجيجل. وبعد التحريات تبين بأن المتهم قام بتوجيه طعنات سكين قاتلة للضحية في جلسة خمر قبل أن يقوم بنقل الجثة إلى منطقة لعرابة لإخفائها.
.. وأمواج شاطئ بن بولعيد تقذف بجثة شاب قذفت أول أمس أمواج شاطئ بن بولعيد بجيجل جثة متقدمة في التحلل لشاب في العقد الثاني من عمره مجهول الهوية. وقد تم نقل الجثة إلى مستشفى الميلية للتشريح، فيما فتحت مصالح الأمن المختصة تحقيقا في ملابسات القضية. ي.ب
حجز أزيد من 2.5 كلغ من المخدرات بالكاليتوس بالعاصمة تم مؤخرا ببلدية الكاليتوس بولاية الجزائر حجز كمية تقدر بأزيد من 2.5 كلغ من المخدرات وتوقيف مروجيها الذين أحيلوا على العدالة، حسبما جاء في بيان لخلية الاتصال لأمن الولاية. وأوضح البيان أن توقيف المشتبه فيهم وعددهم ثلاثة (03) جاء بعد ورود معلومات حول نشاط شخص يقوم بالترويج والمتاجرة بالمخدرات على مستوى حي من أحياء بلدية الكاليتوس ليتم تفتيش منزله أين عثر على كمية من القنب الهندي تزيد عن 2.5 كلغ. وتم لاحقا توقيف اثنين من شركائه واللذين صرحا أنها كانا مموني المشتبه فيه الأول. وتم تقديم الجميع أمام العدالة أين تم إصدار في حقهم أمر ايداع بالحبس الاحتياطي في انتظار محاكمتهم وفقا لما يقتضيه القانون. من جهتها أوقفت عناصر الشرطة القضائية لأمن المقاطعة الإدارية لسيدي محمد شخصا مشبوها كان يحوز على 26 قرصا مهلوسا وقدم على إثره للعدالة أين صدر في حقه أمر إيداع عن تهمة ”الاستهلاك والاتجار غير الشرعي بالمؤثرات العقلية والأقراص المهلوسة” وعن تهمة ”حمل سلاح أبيض محظور دون مبرر شرعي”. وقد تم إيداع ثلاثة أشخاص آخرين الحبس الاحتياطي إثر دوريات قامت بها عناصر الشرطة القضائية على مستوى بلدية جسر قسنطينة أين تمت مراقبة مركبة كان على متنها المشتبه فيهم، حيث تبين حيازتهم بعد عملية تفتيش المركبة على سلاح محظور. ق.م
الإعدام لقاتل والده بطعنات خنجر بجسر قسنطينة بالعاصمة أصدرت محكمة جنايات العاصمة أمس الإثنين حكما بالإعدام ضد ”ب.جعفر” (46 سنة) بعد اعترافه بقتل والده (73 سنة) في 2009 طعنا بالسكين بمنطقة جسر قسنطينة (الجزائر العاصمة) بسبب خلافات عائلية. وتعود وقائع القضية، حسب قرار الاحالة، إلى 20 جوان 2009 بمنطقة جسر قسنطينةبالجزائر العاصمة على الساعة 23:00 بالبيت العائلي لما قرر المتهم قتل أبيه حيث توجه إلى غرفة هذا الأخير بينما كان غارقا في النوم وانهال عليه بالخنجر بشراسة وأصابه بتسعة طعنات على مستوى جمجمته. وقد اعترف المتهم أثناء الجلسة أنه استغل نوم والده لكي يقدم على فعلته ولكنه لم يفصح عن السبب الذي جعله يقتل والده قائلا تارة أن أباه طلب منه ذلك وتارة أخرى أن والده كان يقلقه مدعيا أنه يتعاطى الحبوب المهلوسة غير أن تقرير الخبرة العقلية يؤكد سلامته العقلية وأنه يتحمل المسؤولية الجنائية. كما أكد أفراد عائلة المتهم أن أخاهم جعفر ”إنسان عنيف” و”عدواني” وأنه سبق له ضرب أبيه وحرق أخته بالماء الساخن كما سبق له أن ضرب أخاه بالخنجر وهو ذو سوابق عدلية. وكانت النيابة العامة قد التمست في وقت سابق تسليط عقوبة الإعدام ضد المتهم مؤكدة أن القانون الجزائري لا يمنح ظروف التخفيف للذين يرتكبون أفعال القتل ضد الأصول (الآباء والأمهات). وأضافت النيابة أن الخبرة العقلية المنجزة على المتهم أثبتت أنه كان يتمتع بجميع قواه العقلية وقت ارتكاب الأفعال المجرمة وأنه يتحمل المسؤولية الجنائية علاوة على أن البحث الاجتماعي في حقه بين أنه سيئ السمعة والأخلاق ويتعامل بخشونة مع الناس وأنه يتعاطى المهلوسات. أما دفاع المتهم فقد ركز في مرافعته على المطالبة بإجراء خبرة نفسية على موكله واصفا إياه بالرجل ”غير العادي”. وأضاف أن إقدامه على ارتكاب مثل هذا الفعل المشين يؤكد أنه إنسان مضطرب عقليا ونفسيا غير أن محكمة الجنايات رفضت الاستجابة لمطلبه وقضت بالإعدام ضد موكله. ق.م
ثلاثيني يحترف سرقة المنازل بآرزيو بوهران التمست أمس ممثلة الحق العام لدى محكمة الاستئناف تشديد العقوبة ضد شخص في العقد الثالث من عمره، كان يحترف التسلل إلى منازل المواطنين للسطو على ممتلكاتهم بآرزيو. وقد سبق وأن أدانته المحكمة بعقوبة قدرها شهرين ونصف حبسا نافذا عن قضيتين تورطا بهما وتمت متابعته على أساس جنحة السرقة بواسطة الكسر. أحداث القضية تعود إلى شهر أوت الماضي عندما تقدم شخصان أمام مصالح الأمن الحضري لدى دائرة آرزيو للإبلاغ عن قضية السرقة التي طالت منزليهما. الأولى سيدة وقد اكتشفت أن شخصا ما دخل إلى المنزل وتسلل إلى غرفة نومها وقام بفتح الخزانة وأخذ مبلغا بقيمة 5 ملايين سنتيم، قرطين وهاتفين نقالين. أما الضحية الثانية فقد اكتشف أن شخصا ما دخل إلى منزله في الصباح الباكر و قام بسرقة 25 ألف دينار، وقد دعم شكواه بشهادة أحد الجيران الذي رأى المتهم يخرج بسرعة من المنزل على الساعة السابعة ونصف صباحا. مصالح الأمن باشرت التحريات، وعرضت مجموعة من الصور الفوتوغرافية على الضحيتين حيث تعرفتا على المتهم الذي كان كثير التردد على الحي. وعند توقيفه تبين بأنه يقطن بمنطقة واد تليلات وهو يأتي إلى آرزيو من أجل ارتكاب السرقات. هذا وقد تمت مداهمة منزله إلا أن التفتيش كان سلبيا، في حين تعرفت عليه الشاهدة وهي السيدة التي رأت المتهم يخرج من منزل الضحية الثاني صباحا. محكمة الجنح الابتدائية أدانت المتهم بسنتين ونصف حبسا نافذا وبعد استئنافه الحكم مثل أمس أمام المجلس مطالبا بالبراءة.