* الأفالان لا يقبل بأن يقوده الأرندي رد الأمين العام للأفالان، عمار سعداني، على مبادرة 19 شخصية طلبت لقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بالقول أنه ”لا يجوز لأحد أن يساءل الرئيس ماعدا الدستور وضميره والشعب”، ووصف بعض المبادرين في المجموعة بالطامعين في مصالح شخصية، ومنهم من يريد العودة إلى السياسة عن طريق مراسلتهم لرئيس الجمهورية. أضاف سعداني، أمس، خلال إشرافه على الانتخابات التصفوية لمنتخبي ولاية الجزائر العاصمة، بفندق الرياض بسيدي فرج، تحضيرا لانتخابات مجلس الأمة، أنه ”ليس هناك قانون يحدد الشخصية الوطنية، ولا يجوز لأحد أن يساءل الرئيس”، مشيرا إلى أن الدستور لا يسمح لشخصيات بمساءلة الرئيس، وأن مصطلح الشخصيات الوطنية غير معروف قانونا، وأضاف أن من يقول أن قرارات الرئيس ليست قراراته، عليهم أن يسألوا الرئيسين الفرنسي فرنسوا هولاند، والتركي رجب طيب أردوغان، ليحدثوكم عن اللقاءات التي جمعتهما بالرئيس بوتفليقة، متسائلا عن جدوى طلب مقابلة الرئيس إذا كان ليس هو من يقرر؟ وانتقد سعداني، المبادرة التي قامت بها زعيمة حزب العمال لويزة حنون، ووزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي، والآخرين، بمراسلة الرئيس، مؤكدا أن حنون، مبعوثة من جهات أخرى، وأبرز أن هذه الأخيرة فقدت توازنها منذ رحيل الجنرال توفيق، دون ذكره بالاسم، ملمحا أنه كان عرابها، ووصف بعض المبادرين في المجموعة بالطامعين في مصالح شخصية ومنهم من يريد العودة إلى السياسة عن طريق مراسلتهم لرئيس الجمهورية. من جهة أخرى، رد سعداني، على الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، الذي رفض المشاركة في مبادرة دعم برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التي أطلقها حزب الأغلبية، وقال أن مبادرة الأفالان لا تقصي ولا تنهي مبادرة الأرندي، وإذا أراد أويحيى توسيع المشاركة فليتفضل، وإذا رفض فذلك من حقه، لكن الأفالان لا يقبل بأن يقوده الأرندي. وفي رده على سؤال حول إتهام أويحيى لسعداني بسرقة مبادرة التجمع الوطني الديمقراطي، أبرز المتحدث أن الأرندي ليس لديه مبادرة سياسية، وإن ”كشف بأنني سرقت مبادرته فعليه الذهاب إلى العدالة”.