عاد عشية أمس المدرب الفرنسي ديدي غوميز إلى مدينة الجسور المعلقة قصد مزاولة مهامه على رأس العارضة الفنية للشباب، حيث سيقود الفرنسي فريقه الجديد في أول لقاء أمام أحد الفرق القوية والطموحة دفاع تاجنانت، على أرضه وأمام جمهوره. رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الشباب خلال الفترة الحالية، إلا أن غوميز متفائل بعودة الشباب إلى الواجهة، بالنظر إلى الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها الفريق، حسب المدرب الفرنسي الذي يعول على تحقيق الوثبة البسيكولوجية خلال لقاء تاجنانت، رغم صعوبة المأمورية التي تنتظر رفقاء بزاز في هاته المقابلة التي لن يفرط الدفاع في نقاطها، خاصة وأنه تلقى هزيمة قاسية في وهران أمام المولودية المحلية في الجولة الفارطة. حداد يطلب من ”الطاسيلي” تعيين مدير الشركة الجديد تنقل المدير العام للشركة بالنيابة، محمد حداد، إلى الجزائر العاصمة قصد وضع النقاط على الحروف مع مسيري شركة ”الطاسيلي” قصد وضع حد نهائي لقضية المدير الجديد للشركة، والتي يشغل المنصب بالنيابة. حداد تنقل ومعه عدة سير ذاتية لبعض المترشحين قصد تعيين أحدهم على رأس الشركة الرياضية وإنهاء الجدل القائم مند مدة، خاصة وأنه سئم الوضعية الحالية للفريق ولا يريد الدخول في متاهات مع مسيري وأنصار النادي الرياضي القسنطيني الذين يريدون إدارة قوية وفريق يلعب الأدوار الأولى. بوشريط يوقف من طرف الإدارة إلى إشعار آخر أوقفت إدارة النادي الرياضي القسنطيني لاعبها عنتر بوشريط بعد أن أحالته على المجلس التأديبي، بعد ما صدر منه قبل لقاء سريع غليزان وتشابكه مع المهاجم الملغاشي فوافي أمام أعين الإدارة. هذا القرار يعتبر الأول من نوعه منذ بداية الموسم وربما النتائج السلبية التي حققها الفريق لحد الساعة هي السبب المباشر في اتخاذ هذا القرار الذي سيمنع اللاعب العنابي من المشاركة في اللقاءات الرسمية حتى إشعار آخر. أما اللاعب الملغاشي فوافي فإنه طلب من إدارة الفريق وثائق تسريحه بحجة أنه لم يعد يلقى راحته وسط المجموعة، لتبقى الإدارة في حالة صمت ولم تحدد موقفها مع اللاعب لحد الساعة، في انتظار عودة محمد حداد من الجزائر العاصمة والذي سيجتمع مباشرة مع لاعبيه لطلب تفسيرات مباشرة عن تعثر غليزان غير المبرر لحد الساعة. الأنصار في حالة غليان ويطالبون بعودة بولحبيب من جهتهم، طالب عشاق ومحبي النادي الرياضي القسنطيني بعودة محمد بولحبيب إلى رئاسة الفريق بعد النتائج الكارثية التي سجلها الشباب لحد الساعة، ولم يجد مخرجا للفريق بعد توالي الهزائم والتعثرات غير المبررة بالنظر إلى توفر كل إمكانيات النجاح في الفريق، ليبقى السؤال المطروح ما هو السبب الحقيقي في تدني مستوى الشباب رغم الانطلاقة القوية التي حققها رفقاء بزاز في بداية الموسم مع المدرب الفرنسي فيلود.