أكد زعيم التيار الصدري الشيعي مقتدى الصدر، أمس، أنه لا يرتجي من الاستكبار العالمي إعطاء صورة حقيقية عن المظلومين بالجزائر، فيما دعا أبناء المذهب الأمامي بالجزائر، إلى عدم الخوف من ”الثلة الضالة” والعمل على توحيد الصف. قال الصدر في رد على سؤال ورد له بشأن التقرير الذي صدر عن الخارجية الأميركية حول الحريات الدينية في العالم، الذي أغفل عن عمد وفق تعبيره، ذكر الجماعات الإسلامية بالجزائر ومنها اتباع أهل البيت، واكتفى التقرير بالحديث عن الحالة المسيحية واليهودية، ”نحن قوم لا نرتجي من الاستكبار العالمي المتمثل بأمريكا وأذنابها أن تعطي صورة حقيقية عن المظلومين في الجزائر أو غيرها”، مضيفا أن المهم في الأمر هو إعطاء الحرية لكل العقائد والمذاهب بإبداء الرأي وإقامة الشعائر وغيرها، بل حتى الحرية السياسية والاجتماعية، وطالب الحكومات بعدم الخضوع للمتشددين التكفيريين، حسب تعبيره. ودعا الصدر، ”الأقليات المظلومة ومنها الإخوة في المذهب الأمامي بالجزائر، إلى عدم التقوقع، وعدم الخوف من الثلة الضالة، والعمل على توحيد الصف مع المعتدلين والأقليات الأخرى”.