25 عائلة تتقاسم المعاناة بمستودع كابسياس وتستنجد بالوالي ناشدت نحو 25 عائلة تقطن وسط بيوت هشة بمستودع ”كابسياس” تابع للتعاونية الفلاحية ببلدية أولاد يعيش بغليزان المسؤول الأول بالجهاز التنفيذي قصد التدخل العاجل وحمل مصالحه المعنية على انتشال هذه العائلات من حياة الجحيم داخل حجرات تفتقد إلى أدنى شروط الحياة اتخذها هؤلاء المواطنين بيوتا لهم منذ التسعينات لظروف قاهرة حيت تنعدم بهذه البيوت القصديرية قنوات الصرف الصحي، ليست موصولة بمياه الشرب زاد من حدتها خطر الخيوط العنكبوتية للكهرباء ناهيك عن ضيق الحجرات مع تزايد عدد أفراد الأسرة الواحدة كما يشتكي هؤلاء السكان من تسربات مياه الأمطار زيادة على قساوة البرودة شتاءا وكذا إرتفاع درجة الحرارة صيفا خاصة وأن سقف الحجرات مشيد ب”الزنك” يحدث هذه في الوقت الذي تشهد فيه البلدية إنجاز المئات من السكنات عدد كبير منها إنتهت به الأشغال في إشارة إلى 80 سكن إجتماعي الغير بعيد عن الحي المذكور حسبما كشف عنه عدد كبير من هؤلاء المتضررين الذين سئموا من وعود رئيس المجلس الشعبي البلدي في ترحيلهم هذا الأخير الذي وعد هذه المرة بجدية عملية ترحيل هذا العائلات إلى سكنات جديدة في أقرب الآجال في انتظار الانتهاء من عملية تهيئة مشروع 80 وحدة سكنية هي جاهزة حسبما علمنا من مصدر مسؤول من محيط البلدية.
سكان القرية البيضاء بوادي ارهيو يطالبون بمشاريع إنمائية أبدى العشرات من سكان القرية البيضاء الواقعة الشمال بلدية وادي أرهيو والمحاذية للطريق الوطني رقم 90 الرابط بين البلدية ومازونة بغليزان، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من الوضع الذي يعيشونه في هذه القرية، جراء غياب غاز المدينة وقنوات الصرف الصحي والإنارة العمومية والتهيئة الخارجية لشوارع القرية التي تقع أمام أعين المسئولين المحليين، الذين حسبهم، لا يفتكرونهم إلا خلال المواعيد الانتخابية لتطوى عليهم الصفحة حتى نهاية تلك العهدة، وهو الوضع الذي نغص عليهم حياتهم وحولها إلى جحيم. وقال السكان، بأن هذه القرية أصبحت رمزا للحرمان والإقصاء والحرمان، مؤكدين أن مجمعهم السكاني يفتقر لأدنى الشروط الضرورية للحياة الكريمة فهم محرومون من غاز المدينة والحل اليوم قارورات غاز البوتان التي أرهقتهم وأفرغت جيوبهم والأكثر من ذلك تحمل لهم كل شتاء مشقة التنقل والجري حتى وسط المدينة لكي يحصلون على قارورة غاز للطهي والتدفئة وبأي ثمن، يضاف إلى ذلك انعدام قنوت الصرف الصحي، حيث أصبحت المطامير التقليدية هي الحل للتخلص من المياه القذرة وما يزيد من معاناة السكان هو اهتراء شبكة الطرقات بالشوارع التي تعرف حالة كارثية خاصة عند تساقط الأمطار التي تحولها إلى برك يصعب التنقل عبرها لتتحول إلى غبار متطاير صيفا، متسببا في مشاكل صحية لمرضى الربو والعجزة، كما يعاني السكان مشكل الإنارة العمومية المنعدمة بالقرية وهو ما جعلهم لا يخرجون ليلا خوفا من أي مكروه يصيبهم، ليبقى أملهم في تدخل والي الولاية لرفع الغبن عنهم، ليخصص لهم مشاريع إنمائية تخرجهم من هذا الوضع المزري الذين أصبحوا يعيشونه.
فتح ادارة معهد الأداب بالمركز الجامعي أحمد زبانة فتحت إدارة معهد الآداب واللغات بالمركز الجامعي الشهيد ”أحمد زبانة” بغليزان مشروعين جديدين للتكوين المتواصل لطلبة الدكتورا في تخصصي ”دراسة لسانية مقارنة ” و”مشروعية تعليمية اللغة العربية ” لمسار ليسانس وماستر قسم اللغة عربية وحسب تصريحات مدير المعهد براهيمي بوداود فإن عملية التسجيلات حددت بتاريخ الفاتح من شهر سبتمبر الداخل لتدوم 20 يوما مضيفا أن فتح مشاريع التكوين المستمر لمرحلة الدكتورا ستكون عن طريق امتحان دخول في 21 أكتوبر حيث ستنشر شروط الالتحاق عبر موقع الانترنيت للمركز الجامعي فيما بلغ عدد المناصب المفتوحة من طرف وزارة التعليم العالي والندوة الجهوية للغر 8 مناصب في كل مشروع أي بمجموع 16 منصب.
فلاحو منطقة أولاد سيدي ميهوب يطالبون بتهيئة ممرات مياه السقي طالب فلاحو بلدية أولاد سيدي الميهوب بغليزان، بضرورة تهيئة ممرات مياه السقي الضيقة، التي أنجزتها المقاولة المشرفة على أشغال إنجاز الطريق الولائي رقم 7، الذي يمر بمنطقة أولاد عدة والمعروفة بكثرة حقول الأرض الشوكي. وحسب المعنيين، فإن المنطقة ينشط بها العديد من الفلاحين الذين يحتم عليهم الأمر تمرير أنابيب السقي لتمكنهم من سقي حقولهم ومحاصيلهم الفلاحية خاصة وهي المعروفة بالمساحات الواسعة من محصول القرنون، والذي يكثر فيه الطلب على مياه السقي مما جعل المعنيين يطالبون بضرورة احتواء هذا النقص الذي سيؤثر سلبا بالضرورة على نشاطهم الفلاحي، وخاصة زراعة منتوج القرنون، فهذه الأنابيب التي وضعتها المقاولة هي لا تتوافق مع أنابيب السقي التي يستعملونها في عملية السقي فهي غالبتها ضيقة ومصنوعة من مادة البلاستيك، وأصبحت تسبب لهم في عدة أعطاب وتعرقل عملية السقي. وأردف فلاحو المنطقة، على ضرورة توسيع وتغير هذه الممرات من بلاستيكية إلى ممرات إسمنتية التي تتوافق على أنابيب السقي المعمول بها، وكذا مراعاة عدد الفلاحين، حيث ناشدوا الجهات المعنية بالأمر بإعطاء الأولوية للفلاح في عملية سقي، خاصة وأن المنطقة تضم المئات من الهكتارات.