اضطر المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم إلى إلغاء حصته التدريبية المبرمجة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة والاكتفاء بالتحضير بالمركز التقني لسيدي موسى، استعدادا لمباراته المرتقبة أمام تنزانيا مساء اليوم، في إطار الدور الثاني لتصفيات كأس العالم 2018. وجاء وإلغاء حصة التدرب بالملعب الرئيسي بسبب مخاوف من تأثر الأرضية، وتدهور حالة الشعب الطبيعي، في ظل التراجع الكبير لحالة الملعب خلال الأسابيع القليلة الماضية، بسبب غياب الرعاية من طرف عمال الملعب. وأجرى المنتخب الوطني، أمس آخر حصة تدريبية له بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى بالعاصمة، استعدادا لمباراته أمام تنزانيا سهرة اليوم، ولن يخوض أي حصة بملعب تشاكر الذي سيحتضن هذا اللقاء، ضمن إياب الدور الثاني للتصفيات المؤهلة إلى مونديال 2018 بروسيا. وحسبما أورده موقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف)، فإن هذا القرار يأتي حفاظا على أرضية الميدان التي عرفت عملية إعادة التهيئة. في المقابل، فقد احتضن ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة حصة تدريبية وحيدة وهي للمنتخب التنزاني مساء أمس الاثنين في نفس توقيت المباراة، مثلما تنص عليه قوانين الاتحادية الدولية. كما أجروا حصة استرخاء بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى تكملة للتربص الذي انطلق منذ 8 نوفمبر الفارط. وتعرف التشكيلة الوطنية عودة كل من ياسين براهيمي لاعب بورتو البرتغالي، ورياض بودبوز متوسط ميدان مونبولييه الفرنسي بعدما غابا عن لقاء الذهاب بسبب الإصابة.