* رصد مكافأة قيمتها 50 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن الجناة أبلغ مدير جهاز الأمن الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، الرئيس فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، أنّ تحطم طائرة الركاب ”إيرباص آي-321” الروسية في سيناء المصرية أثناء قيامها برحلة من شرم الشيخ إلى مدينة سان بطرسبورغ الروسية، كان بفعل انفجار قنبلة من صنع يدوي قوتها 1 كيلوغرام من مادة التروتيل (تي إن تي). وتوعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتوقيف الإرهابيين المسئولين عن تفجير الطائرة ”أينما وجدوا وفي أي مكان في العالم”. وأضاف بوتين: ”إن روسيا، وليس للمرة الأولى، تواجه بأفعال الإرهابيين البرابرة، وعادة ما تكون هذه الأفعال بدون سبب واضح، داخلي أو خارجي… وهذا ما حصل عند تفجير محطة القطارات في مدينة فولغوغراد في العام 2013… لم ننس أحداً ولا شيئاً”. وأكد الرئيس الروسي على أن المتورطين في حادثة الطائرة بسيناء وقتل المواطنين الروس، سوف ينالون عقاهم”. كما توعد بتكثيف الضربات الجوية ضد التنظيم في سوريا. ومن جهته، أعلن جهاز الأمن الروسي (إف. إس. بي) في بيان أنه رصد مكافأة مالية قيمتها 50 مليون دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى اعتقال مرتكبي التفجير الإرهابي الذي استهدف ”إيرباص آي-321”. الداخلية المصرية تنفي توقيف موظفين بمطار شرم الشيخ وفي ذات الشأن، نفى مسؤول مركز الإعلام بوزارة الداخلية المصرية الأخبار التي تناقلتها وسائل إعلام ومواقع إخبارية والتي تحدثت عن توقيف موظفين بمطار شرم الشيخ بتهمة المساعدة في زرع قنبلة علي متن الطائرة الروسية المنكوبة، مؤكدا أن هذا الكلام عاري تماماً عن الصحة. وكانت وزارة الطيران أكدت أنه لم يتم إبلاغها بشكل رسمي عن نتيجة تحقيقات جهاز الأمن الروسي حول سقوط الطائرة. يذكر أن طائرة طائرة الركاب ”إيرباص آي-321” التابعة لشركة طيران ”كوغاليم آفيا” الروسية، تحطمت أثناء قيامها برحلة من شرم الشيخ إلى مدينة سانت بطرسبورغ الروسية في 31 أكتوبر الماضي وكان على متنها 217 راكباً و7 من أفراد الطاقم، لقوا حتفهم جميعا.