تمكنت الوحدة التونسية للأبحاث في جرائم الإرهاب، من إيقاف سبع إرهابيات يشكلن الجناح الإعلامي لتنظيم ما يسمى ”جند الخلافة” التابع ل”داعش”، والذي يشرف عليه الإرهابي الفار ”سيف الدين الجمالي” المكنى ”أبو القعقاع”. وحسب ما أفاد به بيان لوزارة الداخلية التونسية، فإن الموقوفات اعترفن بتبنيهن للفكر التكفيري بتأثير من خطب الإرهابي الفار ”كمال زروق”، ومتابعتهن لمقاطع الفيديو المنشورة على شبكة الأنترنت، والتي تحرض على الالتحاق بسوريا والعراق والانضمام لأحد التنظيمات الإرهابية هناك، مضيفات أنه سبق لهن النشاط ضمن صفوف التنظيم الإرهابي المحظور ”أنصار الشريعة”. وأضاف المصدر أنه أقرت الإرهابيات المقبوض عليهن بالنشاط ضمن الجناح الإعلامي للتنظيم الإرهابي ”جند الخلافة”، وبتحريضهن على الإرهاب على شبكات التواصل الاجتماعي، وبفرحهن بالعمليات الإرهابية التي وقعت في تونس، وكذا بارتباطهن بعدد من العناصر الإرهابية الفارة. بالموازاة مع ذلك، ذكر الناطق باسم وزارة الدفاع التونسية، المقدم بلحسن الوسلاتي، في تصريح له، أن الوحدات العسكرية مازالت تواصل مطاردة عناصر المجموعة الإرهابية الموجودة بجبل المغيلة، ولاية سيدى بوزيد، بعد رصد تحركاتها، مشيرا إلى أنه يتم قصف التحصينات التي يرجح احتماء هذه العناصر بها بواسطة المدفعية والطائرات. ويشار إلى أن المجموعة الإرهابية المتحصنة بجبل المغيلة، قامت الجمعة الماضي، بقطع رأس الطفل الراعي البالغ 16 سنة، وإرساله مع طفل من أقربائه إلى عائلته.