تلقى أشبال المدرب الفرنسي ديدي غوميز هزيمة جديدة عشية أول أمس، بمدينة تاجنانت أمام الدفاع المحلي بهدف يتيم من توقيع المدافع عايب قضى به على أحلام رفقاء ياسين بزاز في تحقيق نتيجة ايجابية ووضع حد لسلسلة النتائج السلبية التي تلاحق الفريق منذ مدة وهو المتواجد في وضع حرج جدا بعد هاته الهزيمة الجديدة التي أدخلته غرفة الإنعاش على بعد نقطة واحدة من أول المهددين بالسقوط إلى القسم الثاني المحترف سريع غليزان في انتظار نتائج الجولات الثلاث الأخيرة التي من شأنها أن تأتي بالفرج لأشبال غوميز قبل نهاية المرحلة الأولى من البطولة. لقاء تاجنانت الشباب لم يرقى إلى المستوى المطلوب من الجانبين خاصة الفريق الضيف شباب قسنطينة الذي لم يقدم ما كان منتظرا منه رغم التغييرات التي أحدثها الطاقم الفني بإقحام فوافي وجيلاحين وبلخضر إلا أن ذلك لم يأتي بالجديد وأبان الفريق عن مستوى ضعيف طيلة شوطي اللقاء خاصة على مستوى خط الوسط الذي كان تائها ما سمح لرفقاء سعيود من بسط سيطرتهم على مجريات اللقاء وتمكنوا من تحقيق فوز جديد نصبهم كوصيف للرابطة المحترفة الأولى برصيد 22 نقطة فيما يبقى النادي الرياضي القسنطيني يعاني في مؤخرة الترتيب في انتظار ما سيقدمه المدرب الجديد للفريق خلال الجولات القادمة بدءا باللقاء القوي الذي ينتظر الشباب بملعب الشهيد حملاوي أمام مولودية الجزائر في لقاء صعب وقوي ومفتوح على جميع الاحتمالات. وعلى صعيد آخر فإن مجلس إدارة الشركة قرر عقد اجتماع طارئ صبيحة اليوم بحضور المدير العام الجديد حركاتي قصد دراسة الوضعية الصعبة التي بات يتواجد فيها الفريق بسبب تدني نتائج السياسي ودخوله مرحلة الشك رغم الامكانيات الكبيرة المتوفرة للاعبين ومن جميع النواحي وربما أهم شيء سيطرح في هذا الاجتماع هو قضية اللاعب عنتر بوشريط الموقف لمدة شهر إلى جانب اللاعب فوافي الذي مازال يطالب بالرحيل من النادي خلال مرحلة الميركاتو الشتوي.