يسافر منتصف نهار اليوم، المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، إلى السينغال، تحسبا للمشاركة في كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة، المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية القادمة بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بطموح متجدد من أجل اقتطاع ثاني ترشح للجزائر إلى الأولمبياد، وتكرار إنجاز طال انتظاره. وتطير عناصر المنتخب الوطني الجزائري إلى العاصمة السينغالية دكار بتشكيلة محلية بالكامل، ما دام أن المنتخب يضم في صفوفه لاعبين ينشطون في البطولة الوطنية، وسيضم وفد المنتخب 21 لاعبا، بعد ترسم غياب العناصر المحترفة بأوروبا، حيث سيغيب كل من المدافع رامي بن سبعيني من نادي مونبلييه الفرنسي، ومتوسط ميدان نادي خيخون الإسباني، رشيد آيت عثمان، بعد رفض نادييهما تسريحهما للعب مع الخضر. وتأهلت الجزائر إلى الألعاب الأولمبية في مناسبة وحيدة، كانت بموسكو سنة 1980، ومنذ ذلك الحين فشل المنتخب الجزائري في تسجيل حضوره في التظاهرة الرياضية الأكبر في العالم، والتي تقام كل أربعة سنوات، لكن الفاف عازمة على تسجيل العودة إلى الأولمبياد من بوابة أرض السامبا الصيف القادم. مونبلييه تراجعت عن تسريح بن سبعيني في آخر لحظة تلقى مدرب المنتخب الوطني الأولمبي الجزائري، بيار شرومان أخبار غير مفرحة، بعد تراجع إدارة مونبلييه عن تسريح المدافع رامي بن سبعيني في آخر لحظة، على الرغم من أن المدرب كوربيس ورئيس النادي الفرنسي كانوا قد وعدوا الفاف بتسريح بن سبعيني ولم يمانعوا في مشاركته في دورة السينغال، لكن ما حدث هو الإصابات التي ضربت تعداد مونبلييه، وأجبرت كوربيس على التراجع حول موقفه السابق. وجاء غياب بن سبعيني ليشكل ضربة موجعة للمدرب شرومان بالنظر إلى القيمة الفنية العالية لبن سبعيني الذي يعتبر أفضل العناصر في تشكيلة المنتخب الأولمبي، كما أن مشاركة خريج نادي بارادو كان بإمكانها أن تجعل دفاع الخضر أكثر صلابة وقوة. شعلال وشريفي يعانيان من الإصابة يعاني كل من الحارس فريد شعلال واللاعب شريفي من إصابتين طفيفتين، وقد أجرى الثنائي أول أمس فحوص بعيادة مركز سيدي موسى، حيث أكدت الفحوص بالأشعة أنهما سيعودان وسيكونان جاهزين من أجل المشاركة في الدورة الإفريقية بداية من لقاء مصر الافتتاحي.