* المتهم الرئيسي بناء ذو أصول فلسطينية مكّن ألفي شخص مقيم بسوريا من الجنسية الجزائرية استطاع رعية ذو أصول فلسطينية مقيم بالعاصمة السورية دمشق، كان يمتهن حرفة بناء، إرشاء عونين إداريين للحالة المدنية لبلديتي مسدور بالبويرة وسيدي نعمان بولاية تيزي وزو بالحلوى الشامية ومبالغ مالية بالدينار الجزائري وبالليرة السورية لمساعدته في عمليات تزوير شهادات الميلاد والجنسية الجزائرية لفائدة رعايا فلسطينيين مقيمين بسوريا و60 فردا من عائلته لتسجيل أنفسهم أمام القنصلية الجزائريةبدمشق والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين بدمشق والسفارة الجزائرية المعتمدة بالأردن والحصول على وثائق الهوية الجزائرية لحوالي ألفي شخص من والاستفادة من الجنسية الجزائرية وكذا استخراج جوازات سفر جزائرية من السفارة الجزائرية المعتمدة بسوريا. ستكشف جلسة ال20 جانفي 2016 بمحكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة أثناء معالجتها لقضية الحال فصول أخطر عمليات التزوير طالت شهادات الميلاد والجنسية الجزائرية من طرف رعية ذو أصول فلسطينية مقيم بالعاصمة السورية دمشق بتواطؤ من أعوان إداريين للحالة المدنية لبلديات بأرض الوطن. حيث أوقفته مصالح الأمن في ال21 جويلية 2010 بالمطار الدولي ”هواري بومدين” قادما من سوريا وهذا بناء على إرسالية إدارية صادرة عن مصالح وزارة الخارجية الجزائرية موجهة إلى المصلحة الولائية للشرطة العامة والتنظيم لأمن ولاية الجزائر لتحوّل إلى مصلحة المساس بالممتلكات بالفرقة الجنائية لقسم الوسط بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر تتحدث عن وجود معلومات خطيرة بخصوص قضية تزوير واستعمال المزوّر مسّت شهادات الجنسية الجزائرية استفاد منها أشخاص من أصول فلسطينية مقيمون بسوريا لاستخراج جوازات سفر جزائرية من السفارة الجزائرية المعتمدة بسوريا. وعثرت ذات المصالح بعد عملية تفتيش مدققة ل”ص.ابراهيم” بداخل حقيبته اليدوية على عدد معتبر من الطوابع الضريبية الجزائرية وشهادات ميلاد صادرة عن إدارات محلية جزائرية إلى جانب وكالات عديدة وجوازات سفر تتعلق بفلسطينيين يقيمون بدمشق السورية. وتوصلت التحريات المنجزة إلى أن ”ص.ابراهيم” مكّن ما يزيد على 60 شخصا من أفراد عائلته وأقاربه من الجنسية الجزائرية حيث أفاد ذات المتهم بأنّه استخرج شهادات ميلاد غير مقيدة بسجلات الحالة المدنية من المديرية العامة للشؤون القنصلية لوزارة الشؤون الخارجية بالجزائر ومن مصالح الحالة المدنية لبلدية مسدور بولاية البويرة وسيدي نعمان بتيزي وزو وكذا ببلديات آخرى بڤالمة وأم البواقي بتواطؤ من بعض موظفيها على غرار ”ع.علي” عون إداري للحالة المدنية لبلدية مسدور بالبويرة دون قيد شهادات الميلاد بسجلات الحالة المدنية، مقابل تمكين من ساعدوه في ذلك من هدايا تمثلت في الحلوى الشامية ومبالغ مالية بالليرة السورية وبالدينار الجزائري تراوحت قيمتها بين 1000 و3000 دج.