أطلقت الأممالمتحدة رسميا، يوم الثلاثاء، السباق لمنصب الأمين العام القادم للمنظمة وكلها أمل أن تتولى امرأة المنصب الذي هيمن عليه الرجال خلال السبعين السنة الماضية. ومن المقرر أن تنتهي فترة الأمين العام الحالي، بان كي مون، وزير الخارجية السابق لكوريا الجنوبية، مع نهاية العام 2016، بعدما قضى عهدتين في المنصب استمرت كل منهما خمس سنوات. ومن المقرر أن يكون الأمين العام القادم من أوروبا الشرقية. وجرت العادة على أن مجلس الأمن الذي يضم 15 عضوا بما في ذلك الدول الخمس دائمة العضوية التي تملك حق النقض (الفيتو) وهي الصين والولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا، يدرس قائمة غير معلنة ويقدم مرشحا لتنتخبه الجمعية العامة. وفي محاولة لتعزيز الشفافية أرسلت رئيسة مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة خطابا يوم الثلاثاء للدول الأعضاء بالأممالمتحدة للبدء عن خليفة لبان كي مون. ويقول مسؤولو الأممالمتحدة إنهم يأملون إن تكون قائمة المرشحين جاهزة بحلول مارس. وكتب الاثنان في الخطاب أنه ”انطلاقا من القناعة بالحاجة إلى ضمان تكافؤ الفرص بين النّساء والرّجال في الوصول إلى مناصب اتخاذ القرار الرفيعة، ينبغي على الدول الأعضاء دراسة تقديم مرشحين نساء ورجال”.