سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدرك يطيح ب7 إرهابيين بغرب البلاد والبحث جار عن 8 آخرين فارين قال إن إنشاء "أفريبول" في الجزائر يعتبر دعامة لاستتباب الأمن في إفريقيا، الجنرال الطاهر عثماني:
* تصعيد مرتقب في عمليات تهريب المخدرات بعد حملة الجني بالمغرب والأزمة الاقتصادية كشف قائد القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني، الجنرال الطاهر عثماني، أمس، في تصريح ل”الفجر” خلال ندوة صحفية نشطها بمقر قيادته، أن البحث لازال جاريا عن 8 إرهابيين ناشطين باقليم القيادة الجهوية الثانية، التي تشرف على 12 ولاية، في الوقت الذي تم فيه الإطاحة ب7 إرهابيين، منهم من سلموا أنفسهم، بينما تم توقيف آخرين، من أصل 15 إرهابيا مبحوث عنهم. وأشار الجنرال الطاهر عثماني إلى أن القيادة الجهوية الثانية قامت بتفكيك عدة خلايا إرهابية تنشط تحت تسميات إرهابية مختلفة، منها ”داعش”، مبرزا أن القيادة الجهوية الثانية تنفذ استراتيجية عمل لنائب وزير الدفاع الوطني. وقال إنه ”نحن جزء لا يتجزأ من المنظومة الأمنية، وجميع المخططات التي نقوم بتنفيذها نابعة من أعلى مستوى قيادة وزارة الدفاع الوطني لمكافحة الجريمة المنظمة ومواجهة خلايا داعش، ومختلف الجماعات الإرهابية الأخرى، وكذا تهريب المخدرات والاتجار بالأسلحة، وغيرها من العمليات الإجرامية التي أصبحت تستهدف أمن واستقرار الجزائر”. وأكد المسؤول الأمني أن تحركات العناصر الإرهابية محدودة، وسيتم القضاء عليها قريبا، بعد الطوق الأمني المضروب عليهم، مبرزا أن مكافحة الإرهاب لا يمكن أن تؤتي أكلها إلا بتعاون المواطنين والمجتمع المدني. وبالنسبة للمخطط الأمني الذي وضعته القيادة لتغطية احتفالات نهاية السنة، أوضح أن هناك مخططات أمنية لتأمين تحركات المواطنين والطرقات، وهي نفس الاستراتيجية التي تمت خلال السنوات الفارطة، وقال إن إنشاء المنظمة الأمنية ”أفريبول” في الجزائر، يعتبر دعامة كبيرة لاستتباب الأمن في إفريقيا ومواجهة ”داعش”. وبشأن اختطاف الطفل عماد الدين، من بلدية مرسى الحجاج، بوهران، أعلن قائد القيادة الجهوية الثانية أن اختفاء الطفل كان نتيجة لعبه مع أخته قرب المنزل، وعند سقوط اللعبة في مجرى مياه الصرف تابعها وسقط، معتبرا أن الحادث عرضي وليس له علاقة بالاختطاف أو الإجرام، بعد التحقيقات التي فتحتها مصالح القيادة، مضيفا أن عمليات الاختطاف لم تصل كما هو حاصل ببعض دول أوروبا، منتقدا إهمال الأولياء الذين يتركون أبناءهم في الشوارع إلى منتصف الليل، داعيا العائلات للعب دورهم في رعاية أبنائهم. من جهة أخرى، وبخصوص تهريب المخدرات المغربية، أوضح المسؤول أنه ”نتوقع ارتفاعا وتصعيدا في عمليات تهريب المخدرات بسبب عمليات الجني وكذا الأزمة الاقتصادية في المغرب”، مشيرا إلى أنه تم حجز 46 طنا من الكيف المعالج في ظرف أقل من شهر، وتفكيك نشاط 13 شبكة دولية منها.