دعا الاتحاد العام للجزائريين بإسبانيا، قيد التأسيس، من وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، إلى تحديد مدة صلاحية جواز السفر البيومتري الخاص بالجزائريين المقيمين بالمهجر بصفة غير فانونية، ب3 سنوات قابلة للتجديد، وذلك لاستحالة تسوية وضعيتهم الادارية بسبب قصر المدة التي حددتها السلطات بسنة واحدة. وحسب بيان صادر عن الاتحاد العام للجزائريين بإسبانيا، تلقت ”الفجر” نسخة منه، فقد رحب هذا الأخير بقرار الدولة القاضي بتعميم جواز السفر البيومتري على أبناء الوطن المقيمين بالمهجر بصفة غير شرعية، إلا أنه انتقده في الشق المتعلق بمدة الصلاحية المحدد بسنة واحدة، ”ما قد يؤثر سلبا على السير الحسن للإدارات القنصلية، وكذلك أمام العراقيل التي قد تصادف المهاجر أمام تسوية وضعيته الادارية”. وأكد رئيس الاتحاد، سعيد بن رقية، أن جواز سفر مدة صلاحيته سنة، واقعيا وإداريا لا يمكن الاستفادة منه إلا لمدة 6 أشهر، بحكم أن معظم الدول الأوروبية لا تقبل في تعاملاتها جوازات سفر تقل مدة صلاحياتها عن 4 إلى 6 أشهر”، مضيفا أن معظم الإجراءات الادارية التي يمكن أن يستعين بها المهاجرين من أجل تسوية وضعيتهم الإدارية أمام سلطات البلد المضيف، كالزواج وعقد عمل مثلا، قد تتراوح بين 6 أشهر إلى سنة أو أكثر في بعض الحالات، مبرزا أن ”إصدار جواز سفر مدة صلاحياته سنة لفئة من أفراد جاليتنا مقابل 10 سنوات لفئة أخرى من الجزائريين المقيمين بالمهجر، قد يرهن مبدأ المساواة ببن أفراد الوطن الواحد في الحقوق والواجبات”، داعيا إلى تحديد مدة صلاحية جواز السفر البيومتري الخاص بالجزائريين المقيمين بالمهجر بصفة غير قانونية، ب3 سنوات قابلة للتجديد، وتخفيض المبلغ الخاص بضريبة الدمغة بتكييفه مع مدة الصلاحية المقترحة بثلاثة سنوات.