تعد بلدية اولاد تبان، التي تبعد بحوالي 67 كلم عن عاصمة ولاية سطيف، من البلديات الحدودية التي لايزال سكان قراها يعانون في صمت، بسبب غياب أدنى متطلبات الحياة من غاز وماء وطرق. فبالرغم من الأغلفة المالية التي استفادت منها ولاية سطيف خلال العشر سنوات المنصرمة، والتي وجهت البرامج التنموية، إلا أن بلدية اولاد تبان لم تستفد من حقها من ذلك، وهذا لموقعها الجغرافي ولسياسة التهميش المنتهجة من قبل السلطات المحلية. ومن أهم انشغالات سكان اولاد تبان الغاز الطبيعي والسكن الريفي، وبحكم أن المنطقة معروفة بطابعها الريفي، حيث تفوق الطلبات على هذا النمط من السكن 800 طلب. أما في السكن الاجتماعي فوصلت الطلبات إلى 600 ملف. وقد تم استلام 90 مسكن اجتماعي في انتظار إجراء عملية القرعة لتوزيعها على المستفيدين. وحسب ما أكده رئيس البلدية ل”الفجر”، فإن البلدية لم تستفد منذ الاستقلال سوى من 200 سكن، وهو عدد حد ضئيل بالنسبة للطلبات على مثل هذا النمط من السكن الموجه للطبقة الهشة ومحدودة الدخل، ولاتزال أغلب المداشر لم تستفد من ادنى المشاريع التنموية، على غرار قرى البعاطيش، اولاد عيدة، الزوايد الخرزة هوارة بونصرون. فالمشاريع المسجلة تعد على رؤوس الأصابع، ومن أبرزها إعادة تهيئة الجسر الذي يتوسط يتوسط مركز البلدية على مستوى الطريق الوطني رقم 10، حيث تم إعداد دفتر الشروط ورصد له غلاف مالي حوالي 4 ملايير سنتيم. وبخصوص السياحة الحموية، أكد لنا رئيس البلدية أن هناك برنامج التوسع سياحي يشمل 4 مركبات سياحية تابعة للخواص 2 في طريق الإنجاز و 2 لم تنطلق بعد. أما بالنسبة حمام سيدي منصور هو تابع للبلدية، تم ادخال بعض الإصلاحات.