الدنمارك: انشقاق نائب عن الحزب الحاكم بسبب ”سرقة أموال اللاجئين” انشق النائب ينس رود عن الحزب الحاكم في الدنمارك ”يمين وسط” وهو عضو في البرلمان الأوروبي منذ عام 2009، لينضم إلى الحزب الليبرالي الاجتماعي اليساري، احتجاجا على خطط الحكومية لمصادرة ممتلكات اللاجئين، من مصاغ وأشياء ثمينة وأموال للمساعدة في تمويل فترة إقامتهم في البلاد. واعتبر رود بأنّ هذا المقترح وقوانين قطع المعونة الاجتماعية عن اللاجئين تُظهر أن الليبراليين قد ضلّوا طريقهم بدعمهم ”حزب الشعب” الحاكم في البرلمان، وبانصياعهم لأفكاره المعادية للمهاجرين. وقال رود ”أتعجب وأبدي قلقي لغياب غضب الدنماركيين، وأنه ليس هنالك من ينتفض ويقول إن مصادرة أخر قطع المجوهرات وآخر قطرة كرامة من اللاجئين عندما يصلون إلى الدنمارك غير صحيح”. وتعدّ الدنمارك نقطة عبور للاجئين إلى بلدان مجاورة، وتأمل الحكومة في أن تحد من تدفق طالبي اللجوء بمصادرة مقتنياتهم الثمينة أو أموال تصل قيمتها إلى أكثر من 3000 كرونه دنماركية (437 دولارا). وتقول وزارة الهجرة الدنماركية إن مشروع القانون الجديد سيعطي للسلطات الدنماركية ”صلاحية تفتيش ملابس وأمتعة طالبي اللجوء والمهاجرين الآخرين من دون السماح لهم بالبقاء في الدنمارك، وذلك بحثا عن مقتنيات ثمينة تغطي نفقاتهم”. ويمر العديد من اللاجئين عبر الدنمارك في طريقهم إلى السويد، ويتوقع الدنمارك، الذي يقدر عدد سكانه ب 5,6 مليون نسمة، وصول 20 ألف مهاجر هذا العام مقارنة بنحو 200 ألف يُتوقع وصولهم إلى هذا البلد المجاور. الصين: فقدان نحو 91 شخصا في انهيار أرضي جنوبي البلاد اُعلن في الصين، يوم الإثنين، عن فقدان نحو 91 شخصا، جراء حدوث انهيار أرضي كبير في منطقة صناعية بمدينة ”شنزن”، التّابعة لمقاطعة (غوانغدونغ) جنوب البلاد، ما أدى إلى انهيار 33 مبنى وفق حصيلة أعلن الإعلام الرسمي. ويعمل أكثر من 1500 من رجال الإنقاذ معززين بشاحنات إطفاء في موقع الكارثة الذي يمتد على عدة هكتارات، وفق ما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة. ونقلت وكالة شينخوا، عن السلطات المحلية قولها: ”إنّ الانهيار الأرضي سببه بشري، وقع نتيجة تهاوي كومة ضخمة من مخلفات البناء التي كانت تغطي 380 ألف متر مربع. وأظهرت التحقيقات الاولية أنّه من بين المباني ال33 المتضررة 14 مصنعا وأن نسبة تضررها جراء الكارثة كانت متفاوتة، فيما استبعد الفريق الذي شارك في عملية الإنقاذ والذي ضم 200 جيولوجيا وخبير غاز حدوث انزلاقات أرضية أخرى. وذكرت ”شينخوا” أن الرئيس الصيني شي جين بينغ أمر السلطات المحلية ببذل كل ما يمكن لتقليل عدد الضحايا ومعالجة المصابين. وفي ذات الشأن، قال التلفزيون الرسمي للبلاد: ”إن جزءا قريبا من خط الغاز الطبيعي الصيني الذي يربط غرب وشرق البلاد، انفجر أيضا رغم أنه لم يتضح بعد ما إذا كان للانهيار الأرضي تأثير على حادث الانفجار. استطلاع: فوز المحافظين في الانتخابات الإسبانية دون أغلبية أظهرت نتائج استطلاع تصويت الناخبين، لدى خروجهم من صناديق الاقتراع في الانتخابات العامة الإسبانية، التي جرت يوم الأحد، فوز حزب الشعب المحافظ الحاكم بزعامة رئيس الحكومة ماريانو راخوي بالمركز الأول، دون أغلبية مطلقة. ويتعين بذلك على الحزب الحاكم اللجوء إلى الأحزاب الأخرى لتشكيل ائتلاف يحكم البلاد خلال السنوات الأربع القادمة. وأشارت نتائج الاستطلاع إلى إمكانية فوز المحافظين ب 114 إلى 124 من مقاعد البرلمان الإسباني البالغ مجموعها 350 مقعدا، ما يقل ب 52 إلى 62 مقعدا عن عدد المقاعد اللازمة للفوز بالأغلبية المطلقة وهو 176 مقعدا. كما تشير الاستطلاعات إلى فوز الحزب الاشتراكي بالمركز الثاني ب 79 إلى 85 مقعدا، فيما حل حزب بوديموس اليساري الرافض لإجراءات التقشف والمناصر لجبهة البوليزاريو ثالثا مع توقع فوزه ب 70 إلى 80 مقعدا، فيما حل بالمركز الرابع حزب شيودادانوس الرافض للتقشف ايضا مع توقع فوزه ب 46 إلى 50 من مقاعد البرلمان الاسباني الجديد. منجم أمريكي عن 2016: سنوات سمان لروسيا وأخرى عجاف لأوروبا تنبأ العراف الأمريكي الشهير إدغار كايس بوقوع كوارث عديدة خلال العام القادم ستدمر أوروبا وتغرق جزءا كبيرا من اليابان تحت الماء، أما بريطانيا فسيغرق نصفها. وبحسب نبوءات كايس، فإن روسيا هي الدولة الوحيدة التي ستنجو وذلك بفضل موقعها الجغرافي الممتاز، حيث قال إن روسيا ستصبح قوة عظمى وستترأس الحضارة الجديدة، على أن يكون مركز هذه الحضارة الجديدة في سيبيريا الغربية. كما تحدث كايس عن إحياء الاتحاد، وهنا اختلف الخبراء فيما قصده كايس: هل هو إحياء الاتحاد السوفييتي أم أنه اتحاد جديد للدول التي ستنجو من الكوارث الطبيعية، ولكن بحسب كايس فإن روسيا هي من سيترأس هذا الاتحاد. يشار إلى أن إدغار كايس هو منجم أمريكي تنبأ بأكثر من 25 ألف نبوءة ويدعي امتلاك موهبة الإجابة عن الشفاء أو أحداث الحروب قبل وقوعها أو حتى نهاية العالم. وزير الدفاع الفرنسي بموسكو لبحث التعاون ضد ”داعش” أعلنت مصادر إعلامية في باريس أن وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، قام بزيارة عمل قصيرة إلى موسكو، أمس الاثنين، لبحث مسائل التنسيق مع نظيره الروسي سيرغي شويغو في مكافحة تنظيم ”داعش” الإرهابي في سوريا، وتقاسم المعلومات الاستخبارية في هذا الشأن. وقال لودريان لعدد من الصحافيين قبل توجهه إلى موسكو إنه ”سنتبادل وجهات النظر في ما نعتبره مجموعات إرهابية وكيف يمكننا أن نأمل في أن تعزز روسيا عملها ضد داعش عدونا الوحيد”. وتتهم الدول الغربية موسكو بقصف مسلحي المعارضة السورية بما فيها المعتدلة، التي تحارب ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وسيبحث لودريان وشيوغو طرق تقاسم المعلومات الاستخبارية حول التنظيم، وخصوصا بشأن الجهاديين الناطقين بالروسية والفرنسية. وسيناقش وزيرا الدفاع أيضا تبادل المعلومات لتجنب الصدام بين الطائرات العسكرية الروسية والفرنسية في الأجواء السورية. وغداة اعتداءات باريس وحادث إسقاط طائرة ركاب روسية في مصر وإعلان ”داعش” مسؤوليته عنهما، اتفق الرئيسان فرنسوا هولاند وفلاديمير بوتين في نوفمبر الماضي على التعاون بين جيشيهما المشاركين في عمليات عسكرية في سوريا ضد الجهاديين.