ذكرت صحيفة ”الشروق” التونسية أن الدّولي الجزائري ومدافع النادي الإفريقي التونسي ،هشام بلقروي تهجم على زميله في الفريق أسامة السلامي في حضور كل المسؤولين خلال الساعات الأخيرة من الميركاتو، حيث حمّله مسؤولية تراجع نتائج الفريق بسبب ما افتعله السّلامي من أزمات داخل بيت فريق باب الجديد بين المدرب واللاعبين والإدارة. وأكد اللاعب السابق لاتحاد الحراش حسب المصدر ذاته أن ترتيب الإفريقي الحالي يعتبر عاديا في ظل وجود شخص مثل أسامة السلامي. وأضاف مدافع الخضر أنه سوف يظل محبا ووفيا للإفريقي ولا يمكن للسلامي أو غيره أن يبعده عن الفريق. واختتم هشام بالقروي كلامه بالتأكيد على كونه سيكون حاضرا عند احتفال الفريق بأي لقب حتى وهو يلعب لناد آخر. من جهة أخرى تحفّظ ابن الباهية على إعلان وجهته القادمة، فبعد أن ظن الكثيرون أنه سيعود إلى البطولة الوطنية من بوابة وفاق سطيف، لم تتم الصفقة في ظل انقضاء مرحلة التحويلات الشتوية، لتبقى الوجهة الخليجية الأقرب لبلقروي الذي سبق له أن تلقى عرضين من الوحدة السعودي ونادي الشارقة الإماراتي. الإعلام التونسي انتقد بشدة الطريقة التي سرح بها اللاعب هاجمت وسائل الإعلام التونسية إدارة النادي الإفريقي، على خلفية الطريقة التي سرح بها الدولي هشام بلقروي قبل دقائق قليلة من انتهاء فترة التحويلات الشتوية، حيث أجمعت العديد من المصادر على أن التخلي على لاعب دولي دفعت خزينة النادي من أجله قيمة مالية معتبرة، من دون أي مقابل هفوة كبيرة تتحملها إدارة الرئيس سليم الرياحي التي كان من المفترض أن تغتنم فرصة العروض العديدة التي تلقاها اللاعب للاستفادة ماليا قدر الإمكان، خاصة وأن الاتصالات التي تلقاها كانت من أندية الخليج.