أعلنت وزارة التربية الوطنية أن الزيارة التي ستقود المسؤولة الأولى للقطاع إلى ولاية أدرار بداية من اليوم ستكون مرفوقة ببرلمانيين والشركاء الاجتماعيين للوقوف على واقع الأطفال غير المتمدرسين، والعمل على إيجاد حلول مستعجلة لضمان الحق الدستوري لأطفال الجنوب الساكنين في مناطق نائية خاصة. وكشفت وزارة التربية في بيان لها تلقينا نسخة منه أنه ستقوم وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية أدرار رفقة وفد هام يضم إطارات القطاع، برلمانيين والشركاء الاجتماعيين، وذلك اليوم وغدا والذي سيتصادف مع تاريخي 24 و25 جانفي 2016. وحسب ذات البيان فإنه ستشرف الوزيرة خلال هذه الزيارة على افتتاح يوم دراسي حول ”الأطفال غير المتمدرسين” وكذا يوم تكويني لمدراء المؤسسات التربوية بالإضافة إلى لقاء مع مفتشي القطاع في الولاية، كما ستتفقد وتدشّن بعض المؤسسات التربوية -يضيف ذات البيان-. في المقابل كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط مساء أمس من بريطانيا أن ”تقديم تواريخ امتحانات نهاية السنة أصبح ممكنا نظرا للاستقرار الذي عرفه الثلاثي الأول” من السنة الدراسية الحالية”. وأكدت وزيرة التربية في تصريح صحفي، أن الامتحانات الوطنية ستجرى قبل شهر رمضان، حسب أمنية أولياء التلاميذ والشركاء الاجتماعيين، قائلة أن ”أولياء التلاميذ قدموا طلب يعبر عن انشغال شرعي، لكن لم يكن باستطاعتنا تقديم إجابة قبل انتهاء أشغال الندوات الجهوية”، مؤكدة بأن الامتحانات الوطنية سيتم إجراءها قبل شهر رمضان. وبخصوص أشغال الندوات الجهوية، أوضحت الوزيرة أن هذه ”اللقاءات سمحت بتسجيل مدى تقدم تدريس البرامج التعليمية”، مؤكدة أن ”تقديم تواريخ امتحانات نهاية السنة أصبح ممكنا نظرا للاستقرار الذي عرفه الثلاثي الأول من السنة الدراسية 2015-2016”. كما أكدت الوزيرة أن تحديد تواريخ الامتحانات الوطنية تم بمشاركة الشركاء الاجتماعيين، داعية إلى ”الحفاظ على الاستقرار الذي يعرفه قطاع التربية خدمة لمصلحة التلاميذ”.