* باك 2017 قد يؤجل إلى ما بعد رمضان مع إمكانية خلق أسئلة شفهية أعلنت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط عن توجيه تعليمة أمس، إلى كافة المؤسسات التربوية بخصوص الامتحانات نهاية السنة التي رفعت إلى الحكومة، وكشفت رسميا أن البكالوريا التي سيجتازها هذا العام أكثر من 800 ألف تلميذ سيكون بداية من 29 ماي، والبيام سيكون في بداية 24 ماي وامتحان السنكيام سينظم في تاريخ 22 ماي، هذا وحددت تاريخ 8 ماي لانطلاق البكالوريا التجريبية، قبل أن تشدد أن الامتحانات الاستدراكية لتلاميذ الثانوي ستكون خلال رمضان. استعرضت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أمس وخلال استضافتها في حصة ضيف التحرير وبالتفصيل رزنامة امتحانات نهاية المراحل الدراسية للموسم 2016/2015 والتي تم تقديمها حسب قولها ب11 يوما، وهذا بعد أن أكدت أن قرار تقديم تواريخ إجراء الامتحانات -المقبول بيداغوجيا- جاء استجابة لإلحاح جمعيات أولياء التلاميذ وبالتعاون مع نقابات القطاع، غير أن المبرر الذي رفع إلى الحكومة للموافقة على التواريخ المقترحة من قبل لجنة النقابات ومسؤولي التربية، وجمعيات أولياء التلاميذ هو نتائج الجلسات الوطنية التي كشفت تقدم في البرامج والمقررات، وهي التي تسمح بتقديم الامتحانات الوطنية وضمان عدم تنظيمها في البكالوريا عملا بمصلحة التلاميذ وضمان نجاح أكبر عدد منهم. بن غبريط: ”تقدم البرامج تجاوز 60 بالمائة وهو المبرر الذي رفع لسلال لتقديم الباك” وأشارت الوزيرة إلى ما البكالوريا التجريبي وصرحت أنها ستنطلق بداية من 8 ماي المقبل، أما التصحيحات فستكون من 15 إلى يوم 17 ماي، وفيما يتعلق بإختبارات السنة الأولى والثانية ثانوي، أشارت المتحدثة إلى أنها سنطلق بداية من 4 جوان 2016، بينما الإمتحانات الإستدراكية بالنسبة للتلاميذ المتحصلين على معدلات تتراوح ما بين 9.00 و9.99 على 20 أكدت الوزيرة أنها ستكون يوم 29 جوان إلى غاية 30 وعلى مدار يومين، على أن تكون المراجعة بداية من 12 جوان. هذا وألزمت وزيرة التربية التلاميذ على إجبارية حضور حصص تصحيح الاختبارات، في وقت أكدت فيه أن امتحان الفصل الثالث للمقبلين على امتحان البيام سيكون بداية من 18ماي، مشيرة أنه تقرر توجيه وبداية من يوم 1 فيفري 2016 تعليمة إلى كل المؤسسات التربوية حول التغييرات التي مست كافة الامتحانات النهائية هذه السنة. وكشفت وزيرة التربية أن تقدم البرامج قد تجاوز 60 بالمائة وهذا وفق للتقارير التي وصلت إلى الوزارة بتاريخ 15 جانفي، مؤكدة أن تاريخ امتحان شهادة التعليم الإبتدائي ”السنكيام” هو يوم 22 ماي 2016، بينما حدد تاريح امتحان شهادة التعليم المتوسط ”البيام” من 24 إلى 26 ماي، أما عن امتحان شهادة البكالوريا فسيكون -حسب الوزيرة- من يوم 29 ماي إلى 2 جوان 2016. وأشارت بن غبريط في هذا السياق أنه تم تقديم الامتحان ب11 يوما بعد أن أقرت الوزارة إجراءه من 12 جوان إلى 16 من نفس الشهر، أي خلال شهر رمضان. في المقابل ردت وزيرة التربية عن أسباب تساهل الوزارة مع انشغالات التلاميذ الرافضين اجتياز الامتحانات خلال شهر رمضان، ومدى الزاميتها العام القادم على الرضوخ مجددا لانشغالاتهم، قالت الوزيرة أنها ستعمل كل ما باستطاعتها على توفير الظروف المناسبة، وأكدت امكانية تنظيم باك 2017 في رمضان أو بعد رمضان. هذا وأكدت مجددا الوزيرة أن باك 2016 لن يعرف تغييرات، وأن تقليص أيام الباك إلى 3 أيام سيكون بداية من العام القادم في ظل وجود عدة اقترحات حول إدخال طرق عديدة لضمان اجتياز التلاميذ المواد التي لن يمتحن فيها في الباك، منها امكانية اللجوء إلى الأسئلة الشفهية أو احتساب معدل السنوى أو اعتماد البطاقية المركبة، وهي كلها التي سيفصل فيها نهاية الموسم الدراسي الجاري برفقة اللجنة المنصبة من قبل الوزارة. وبلغة الأرقام أفادت الوزيرة أن عدد التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا لسنة 2016، قد بلغ 816.650 ومن بينهم 267.467 من المترشحين الأحرار، مشيرة أن 33 بالمائة من المترشحين هم أحرار، بالنظر أن عدد كبير من الذين تحصلوا على باك 2015 كانت بمعدل 10 ما جعلهم يقررون إعادة البكالوريا هذه السنة، أما المرشحين على امتحان البيام فقد بلغ 559.247، أما التعليم المتوسط ”السانكيام” فهو يمثل 704.943، وأجمعت الوزيرة بن غبريط أن العدد الإجمالي للتلاميذ المقبلين على الإمتحانات الرسمية لسنة 2016 يقارب مليونين و80 ألف و840 تلميذ على المستوى الوطني. وفي سياق آخر نفت الوزيرة أن يخرج التلاميذ في عطلة بداية من نهاية أفريل، وقالت أنهم ملزمين بالبقاء في مدراسهم إلى غاية إتمام كل الدروس والامتحانات وهذا وأكدت أن هناك عطلة الربيع والتي ستنطلق بداية من 17 مارس إلى 3 أفريل مشيرة في ذات السياق إلى تشكيل لجنة مختصة لمتابعة كل الامتحانات.