* وزير الداخلية الألماني يتجه نهاية فيفري الجاري للدول الثلاث للتوقيع على الاتفاقية كشفت صحيفة ”بيلد” الألمانية، استنادا لمعلومات حصلت عليها من مصادر حكومية، أن تونس، الجزائر والمغرب، قبلت استعادة مواطنيها اللاجئين في ألمانيا، مقابل مساعدات مالية تقدمها الحكومة الألمانية في مجالي التنمية والتدريب المهني. أفادت صحيفة ”بيلد” الألمانية أن موظفين كبار من وزارتي الداخلية والتطوير والتعاون الدولي الألمانيتين، انتهوا من التفاوض مع مسؤولي الجزائر، تونس والمغرب، على القواعد الرئيسية لاتفاقية تنظم استعادة البلدان الثلاثة مواطنيها المرفوضين كلاجئين في ألمانيا، مضيفة أن وزير الداخلية الألماني توماس ديميزير، سيتجه نهاية فيفري الجاري، إلى تونس، الجزائر، والرباط، للتوقيع على الاتفاقية، ونقلت الصحيفة عن ممثل للحزب المسيحي الاجتماعي في البرلمان الألماني قوله ”إن تقديم مساعدات للدول المغاربية أقل كلفة على ألمانيا من إعالة مواطني هذه الدول الذين رفضت السلطات الألمانية قبولهم كلاجئين”. وتضمنت إجراءات جديدة أقرتها الحكومة الألمانية لتشديد قانون اللجوء الألماني من خلال توسيع دائرة الدول التي تصنفها ألمانيا بلدان آمنة لتشمل تونسوالجزائر والمغرب، إضافة إلى البلدان المصنفة سابقا، وهي البوسنة وصربيا والجبل الأسود وألبانيا وكوسوفو، ووفقا للقانون الجديد فإنه سيتم وضع طالبي اللجوء من هذه الدول في مراكز استقبال خاصة بالأشخاص الذين تنعدم فرص قبولهم كلاجئين في ألمانيا، حيث سيتاح لهم التقدم في هذه المراكز بطلبات لجوء على أن يتم البت فيها ورفضها خلال أسبوع وترحيل أصحابها بعد ذلك.