تصدعات تهدد محول حي الشركات بحامة بوزيان في قسنطينة برزت، منذ أيام قليلة، تصدعات وتشققات خطيرة باتت تهدد محول حي الشركات ببلدية حامة بوزيان بقسنطينة، والذي تم تدشينه منذ أشهر قليلة فقط، بعد أن تجاوزت مدة إنجازه الخمس سنوات كاملة. ويبدو واضحا للعيان بمجرد الوقوف أمام هذا المحول بجسر كبير يقع على الطريق الرابط بين ولايات قسنطينةجيجل من جهة وقسنطينة، عنابةوسكيكدة من جهة ثانية، تصدعات خطيرة قد تتسع أكثر في حال عدم تدخل الجهات الوصية، وفي مقدمتها مديرية الأشغال العمومية وبلدية حامة بوزيان، لتجاوزها مع تسجيل محاولات ترقيع غير مجدية تمت مؤخرا.
حجز 100 بندقية صيد و7 مسدسات آلية بشرق البلاد تمكنت عناصر الدرك الوطني بشرق البلاد، خلال السنة الماضية، من معالجة حوالي 180 قضية متاجرة بالأسلحة والذخيرة، بارتفاع فاق 50 في المائة عن سنة 2014، حيث تم حجز مائة بندقية صيد، 7 مسدسات آلية إلى جانب أسلحة تقليدية، وقرابة 7 آلاف خرطوشة، 134 كلغ من البارود و17 نظارة ميدان، مع إيقاف أزيد من مائتي شخص. وأوضح العميد قائد الناحية العسكرية الخامسة للدرك الوطني، في ندوة صحفية على هامش عرض حصيلة النشاطات السنوية بمقر القيادة بقسنطينة، أن 45 فصيلة أمن وتدخل من المنتظر أن تدعم المجموعات الإقليمية الخمس عشرة، بمعدل ثلاث فصائل بكل ولاية، وذلك بعد الانتهاء من تحديد الأطر القانونية المنظمة لعملها، مؤكدا أن الإجراء سيمكن من التصدي لتزايد مظاهر العنف والإجرام بشتى أنواعه. ي.س
حجز مواد فاسدة بثلاثة ملايين دج بسكيكدة حجزت مصالح الرقابة وقمع الغش لسكيكدة، أول أمس، كمية من المواد الاستهلاكية الفاسدة غير صالحة للاستعمال قدرت بثلاثة ملايين دج. وسيحال أصحابها علي التحقيق والمتابعة. وعلم أن ثلاثة أشخاص قد أصيبوا بتسممات جراء تناولهم لبعض هذه المواد، ويرتقب أن تحال ملفات المخالفين على العدالة. محمد .ع
قاطنو حي زاهر في الميلية بجيجل يطالبون بمشروع للتهيئة أكد قاطنو حي زاهر بالميلية، 60 كلم شرقي الولاية جيجل، ل”الفجر”، أن حيهم لم يستفد من أي عملية للتهيئة مند بداية شغلهم لسكناتهم مطلع عقد التسعينيات من القرن الماضي، حيث اشتروا القطع الأرضية وشيدوا سكناتهم بأموال طائلة ليجدوا أنفسهم مند ذاك الوقت في وضعية صعبة للغاية جراء تحول حيهم المتميز بانحداره إلى شعاب ومجاري مائية في فصل الشتاء، ناهيك عن انجراف تربته وكثرة الأوحال خلال الأيام الممطرة. وفي الوقت الذي استفاد الحي المذكور من عمليات الربط بالكهرباء وشبكة الماء والغاز، فإن انشغال السكان حاليا يكمن في ضرورة تسجيل مشروع متكامل للتهيئة لأجل القضاء على مظاهر الترييف التي تلازم الحي الآخذ في التوسع، والكف عن سياسة ”البريكولاج” التي تعتمدها البلدية عقب كل احتجاج لسكان الحي ،الذي استفاد سابقا من بعض عمليات الترقيع بالحصى ليس إلا، مع العلم أن الطريق المؤدي الى حي زاهر على مستوى طريق سكيكدة هو نفسه الذي يسلكه زائرو مستشفى منتوري بشير القادمون من مختلف الجهات الشرقية للولاية ومن خارجها، حيث يصلح لكل شيء عدا سير المركبات.
.. وإحصاء 134 معصرة لزيت الزيتون بالولاية تحصي ولاية جيجل التي تعتبر رائدة في إنتاج زيت الزيتون 134 معصرة (47 عصرية و87 تقليدية) وتعداد بأكثر من 1400 مزارع زيتون، حسب غرفة الفلاحة. وفي ما يتعلق بعملية الجني ينصح مسؤولو قطاع الفلاحة باستعمال الشبكات بدل النفض (جني الثمار ضربا بالعصا) من أجل تفادي سقوط الزيتون على الأرض، ما يزيد من معدل الحموضة ويتسبب في إصابة الثمار. أما في ما يخص النقل فسيتم التأشير على جميع الصناديق البلاستيكية حتى ينقل الزيتون في أفضل الظروف بدل أكياس الجوتة (ألياف غليظة تصنع منها الأكياس) التي تزيد من تخمر الزيتون حسبما تم إيضاحه. نصرالدين - د
24283 تدخل للحماية المدنية بسطيف في 2015 سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية سطيف، خلال السنة الماضية 2015، في المجال العملي 24283 تدخل، 17% منها تدخلات لأجل إنقاذ وإسعاف الأشخاص في حوادث المرور ب 2184 حادث عبر شبكة طرقات الولاية، بمعدل حوالي 6 حوادث في اليوم، نصفها سجل على الطرق الوطنية ما يمثل 1013 حادثا، خلفت كلها مقتل 68 شخصا (55 رجلا + 7 نساء +6 أطفال)، توفي غالبيتهم في مكان الحادث، وكذا إصابة 2665 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة (من بينهم 1874 رجل + 448 امرأة + 343 طفل)، أكبر حصيلة سجلت في شهر جويلية ب 300 حادث خلفت مقتل 13 شخصا وإصابة 424 وآخرين. وأقل حصيلة كانت في شهر فيفري ب 91 حادثا، 3 قتلى و95 جريحا. وبالمقارنة مع حصيلة سنة 2015 بتلك المسجلة سنة 2014 نلاحظ تراجعا هاما في عدد الحوادث وما انجر عنها من قتلى ومصابين، حيث سجل تراجعا في عدد الحوادث بناقص 428 حادث، أي أزيد من - 16%، وتراجعا في عدد المصابين بناقص 603 جريح أي حوالي- 18% وكذا في عدد القتلى ب44 قتيلا (أزيد من - 39%).وهي حصيلة مشجعة لكل العاملين في هذا المجال من قريب أو من بعيد، لبذل المزيد من الجهد والاجتهاد أكثر وعلى كافة الأصعدة من أجل التقليل من هذه الحوادث والتخفيف من آثارها الوخيمة على المجتمع.