ساهم افتتاح محول طريق الشراكات بمدخل بلدية حامة بوزيان بقسنطينة، في القضاء على النقطة السوداء التي اشتكى منها مستعملو هذا المحور لسنوات طويلة، حيث أدى منذ وضعه حيز الخدمة، إلى انفراج كبير في حركة المرور. و الملاحظ أنه منذ افتتاح المحول الذي يربط بين الطريق الوطني رقم 27 عبر حامة بوزيان بالمحور المؤدي إلى ولاية جيجل، تسجيل انفراج كبير في حركة المرور بهذه المنطقة، التي كانت تمثل خطرا كبيرا على مستعملي هذا المحور الهام، بسبب مفترق الطرق الذي تسبب في عدة حوادث مرور، نظرا للكثافة المرورية الكبيرة بهذه النقطة، فزيادة على ربطه بين ولايتي قسنطينة و جيجل، يؤدي المحول إلى عدة أحياء تابعة لحامة بوزيان و كذا بلدية بني حميدان، حيث أكد العديد من مستعملي الطريق عن ارتياحهم للمرونة التي أضفاها المحول الجديد منذ تدشينه قبل حوالي شهر.للإشارة فإن المشروع عرف تأخرا كبيرا دام أكثر من 3 سنوات، بعد أن حددت مدة الإنجاز في البداية بسنة واحدة، و قد كلف انجازه مبلغ 23 مليار سنتيم، حيث تطلب إتمامه 5 ملايير إضافية، بعد أن حددت القيمة الأولية ب 18 مليار سنتيم، فيما واجهت مديرية الأشغال العمومية العديد من العراقيل كانت السبب في التأخر، منها إزالة بعض الملكيات الخاصة، و تغيير كوابل الألياف البصرية الخاصة باتصالات الجزائر.