ضخ 523 مليون دج لإنعاش التنمية بأربع بلديات ساحلية شدد والي ولاية وهران عبد الغني زعلان، لهجته أمام أميار أربع بلديات ساحلية من دائرة عين الترك، خلال تقديم رئيس دائرة عين الترك عرض مفصل عن واقع التنمية ببلديات بوابة الكورنيش الوهراني، دائرة عين الترك، التي تبعد عن بلدية وهران ب 50 كلم للانطلاق في مختلف العمليات التنموية لفائدة سكانها بعد ضخ في ميزانيات تلك البلديات ببلدية مرسي الكبير وبوسفر والعنصر وعين الترك أموالا معتبرة من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية. وتبقى ملامح التنمية معطلة بالعديد من البلديات، خاصة في ما يتعلق بجانب النظافة، رغم أن وهران على موعد لاحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وكذا مواعيد قارية مهمة تستدعي إضفاء على بلدياتها الصورة الجمالية التي تضع وهران كعروس في المتوسط، بحكم الهياكل والمرافق السياحية والاقتصادية التي شهدتها الولاية. من جهته دعا المسؤول التنفيذي الأول عن الولاية، رؤساء المجالس الشعبية البلدية، للتكفل أيضا بملف الإنارة العمومية وتنظيم حركة الأسواق وبمواقف السيارات وبحركة المرور، بالإضافة إلى محاربة البنايات الفوضوية، خاصة بواجهة البحر بعدما استولي العديد من المواطنين من خارج الولاية على قطع أرضية شيدوا عليها أكواخا قصديرية وإعادة ”البزنسة” فيها، وطلب بهدم جميع البنايات الفوضوية التي تم تشييدها من قبل أصحابها دون ترخيص.
توزيع 1200 سكن.. إنجاز لم يتحقق مند 10 سنوات اعتبر والي ولاية وهران أن سنة 2015 كانت سنة قياسية بامتياز في إعادة إسكان العائلات القاطنة في البنايات الهشة والمهددة بالانهيار، بترحيل 1200 عائلة استفادت من سكنات اجتماعية، إلى جانب توزيع 7 آلاف سكن على قاطني البنايات القصديرية بكل من حياة رجنسي، وكذا موقع شكلاوة والعديد من المواقع الأخرى. الولاية بحكم المشاريع السكنية الضخمة التي استفادت منها، فإنها تعلن الحرب الحرب على البنايات الفوضوية التي أصبحت تشكل حزاما يحيط بالعديد من البلديات، والذي اتسعت رقعته بالولاية منذ سنوات المأساة الوطنية، مؤكدا أن الولاية كلما تحصلت على أغلفة مالية برامج سكنية، فإنها تقوم بإنجاز المشاريع السكنية وتسلم في الوقت المحدد لها. وأوضح أنها ستتسلم أكبر مشروع سكني لمختلف الصيغ بمنطقة بلقايد يحوي 17 ألف عائلة، منها حصة كبيرة للسكن الاجتماعي، مبرزا أن جميع الأوعية العقارية التي تم استرجاعها بعد إعادة إسكان أصحابها ستقام عليها مرافق عمومية، مؤسسات تعليمية، مقرات أمنية، والعديد من الإنجازات الأخرى لصالح سكان الولاية، بالإضافة أن الولاية باشرت عملية ترميم 600 بناية طور الإنجاز، منها ما تم تسليمه بأكثر من 80 بناية. وعن واقع التنمية بالولاية، أكد المسؤول التنفيدي الأول عن الولاية أن نسبة البطالة تراجعت بالولاية من 23.55 بالمائة إلى 8 بالمائة، بفضل المشاريع الاقتصادية التي حظيت بها الولاية.
1000 عائلة من سكان عمارة ”الطليان” يستفيدون من قرارات التخصيص استفاد سكان عمارة الطليان بوهران، من قرارات الاستفادة من السكنات العمومية الإيجارية لفائدة العائلات القاطنة بالحي، الذي عرف سكانه الفرج في مسألة إعادة إسكانهم بعدما تأزمت القضية في عهد الوالي السابق عبد المالك بوضياف، وخرج السكان في أكثر من مرة في حركات احتجاجية رافضين ترحيلهم خارج بلدية وهران. هذه العملية تأتي بعد أن انتهت مصالح دائرة وهران من ضبط القائمة النهائية للعائلات المعنية التي تقارب 1000 عائلة، بناء على تعليمات والي الولاية عبد الغني زعلان الذي وقف بحرص شديد على الانتهاء من العملية بكل شفافية، عقب الإحصاء الأخير الذي جرى بتاريخ 28 جانفي 2016 بمشاركة ممثلي سكان الحي أنفسهم.للتذكير فقد تم تشييده في بداية الثمانينيات لاستقبال هذه العائلات لفترة زمينة محدودة، مع العلم أن سكنات عمارة الطليان بها مواد من الأميونت المسرطن، غير أن الوضعية ظلت على حالها لأكثر من 30 سنة، قبل أن يتم التكفل نهائيا بهذه الوضعية من خلال قرار إنجاز حي سكني خاص لإعادة إسكان هذه العائلات.
الوالي يحمّل ”الأميار” مسؤولية النظافة بالبلديات الساحلية دعا والي ولاية وهران، إلى إبرام اتفاقية مشتركة بين مؤسسة مينائي وهرن وأرزيو لانجاز الخط البحري الرابط بين ميناء وهران وعين الترك، وجميع المؤسسات المكلفة بأشغال الإنجاز على ضرورة ربح معركة الوقت كون المشروع سيدخل الخدمة هذا الصيف للتقليص من حالة الاختناق المروري عبر النفق الوهراني، بعدما أصبحت الولاية تستقبل مع كل موسم اصطياف أزيد من 14 مليون مصطاف، معتبرا أن المشروع استثنائي. وشدد على تكاثف الجهود لتسليم الخط البحري خلال موسم الاصطياف كأقصى تقدير، لاسيما أشغال تهيئة محطة الكثبان بعين الترك، حيث طلب المسؤولين بالبلدية ضرورة التحضير مبكرا لجذب المواطنين وتحسيس بأهمية المشروع. من جهته قال المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، قراينية أحسن، وممثل وزارة النقل، الذي حضر مراسيم توقيع اتفاقية بحضور أيضا مدراء السياحة والصيد البحري والنقل والأشغال العمومية، ورئيس دائرة عين الترك ورؤساء بلديات بوسفر العنصر ومرسى الكبيرمن الجهة الساحلية، أن المشروع ستنتهي به الدراسة أواخر الشهر الجاري لتنطلق الأشغال مع نهاية شهر مارس المقبل، ورصد له غلاف مالي يقدر ب72 مليار سنتيم، وتشمل التركيبة المالية المشتركة للمشروع بين ميناء وهران وأرزيو، وتتضمن إنجاز المحطة البحرية بميناء وهران التي تتوفر على كل مرافق السفر والاستقبال والتي تتربع على مساحة تزيد عن 360 متر مربع، ستمكن من ربط محطة الكثبان بعين الترك ضمن مسار بحري لباخرة تقوم بالخدمة خلال موسم الاصطياف.