يواصل فريق مولودية الجزائر تحضيراته عن كثب تحسبا لمواجهة سريع غليزان السبت القادم بملعب زوقاري لحساب الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس الجزائر. فالمدرب الشاب لطفي عمروش الذي كسب ثقة المسيرين بعد التعادل الذي عاد به من وهران في اللقاء السابق من عمر البطولة منحه شحنة إضافية ورغبة في قيادة العميد للظفر بكأس الجمهورية هذا الموسم وتعويض حلم التتويج بلقب البطولة الذي تبخر بعد النتائج المتواضعة المسجلة مع المدربين السابقين، أرثور جورج ومزيان ايغيل. أعاد المدير الفني السابق لمولودية الجزائر الروح للفريق من خلال بعث التنافس من جديد بين اللاعبين على المناصب الأساسية بعدما أحدث تغييرات في أول اختبار له مع النادي في وهران عندما أبقى الثنائي الأساسي عواج وقورمي في كرسي الاحتياط. ولم يستبعد المدرب لطفي عمروش إحداث تغييرات جديدة في لقاء سريع غليزان خاصة وأن أمير قراوي استعاد كامل امكانياته وسيكون أساسيا بنسبة كبيرة مثلما هو الحال بالنسبة للمدافع بشيري الذي سيخلف دمو المصاب في المحور. ويستعد القائد عبد الرحمان حشود للعودة إلى منصبه المعهود على الجهة اليمنى بعدما شغل منصب وسط الميدان في لقاء جمعية وهران. وقد عمد المدرب عمروش على إبعاد لاعبيه عن الضغط، حيث فضل أن تكون التدريبات بعيدا عن أعين الأنصار مثلما حدث في حصة أول أمس في ملعب حيدرة قبل أن يعود الفريق للتدرب في مدرسة الفندقة بعين البنيان. وسيشد الفريق الرحال نحو مدينة الشلف غدا الجمعة قبل التوجه إلى غليزان يوم المباراة، حيث فضل المدرب عمروش الإقامة ليلة اللقاء خارج ولاية غليزان لتفادي ضغط جمهور المنافس. وينتظر أن يستفيد أنصار مولودية الجزائر من 2000 تذكرة حسبما أكده لنا مسؤول في العميد، حيث اتصل المسير المكلف بالتسويق رفيق حاج أحمد بمسيري السريع وحصل على الموافقة النهائية لمنح ألفي تذكرة لأنصار العميد الذين سيتنقلون بقوة إلى ملعب زوقاي هذا السبت لمساندة رفقاء شاوشي في خرجتهم. وفي آخر التطورات الحاصلة في النادي الهاوي راسل عمار براهيمة وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي ووالي العاصمة عبد القادر زوخ طالبا منهما التدخل لايقاف ما وصفها بالمهزلة والخروقات التي تعرض لها النادي الهاوي لمولودية الجزائر مجددا في رسالته قوله أنه الرئيس الشرعي للفريق وأن الانقلاب الذي تعرض له غير قانوني لافتا الانتباه لوجود تزوير في أشغال الجمعية العامة التي عقدها معارضوه من أجل تنحيته. وكان معارضوه بقيادة الرئيس عبد الغني مبارك قد فشلوا في عقد الجمعية العامة مساء أول أمس في مقر النادي بالشراقة من أجل صياغة القانون الأساسي الجديد للنادي، بسبب الدعوى القضائية التي رفعها الأمين العام للنادي الهاوي كمال قصباجي وأمين المال الطاهر بلخيري ضد الرئيس عبد الغني مبارك بحجة أنه رئيس منسحب ولا يخول له القانون ترأس الجمعية العامة. وفي ظل هذه الخلافات دعا مدير الشباب والرياضة لولاية العامصمة كافة الأطراف المتصارعة إلى ضرورة تعيين عضو من الأعضاء في الجمعية العامة لترأس أشغال الجمعية دون إقصاء لأي عضو وبعدها التحضير لجمعية عامة انتخابية مستقبلا لانتخاب الرئيس الجديد.