راسل عمار براهيمة، وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي ووالي العاصمة عبدالقادر زوخ، طالبا منهما التدخل لإيقاف ما وصفه بالمهزلة والخروقات التي تعرض لها النادي الهاوي لمولودية الجزائر، مجددا في رسالته قوله إنه الرئيس الشرعي للفريق وأن الانقلاب الذي تعرض له كان غير قانوني، لافتا الانتباه لوجود تزوير في اشغال الجمعية العامة التي عقدها معارضوه من أجل تنحيته. وسبق لمعارضيه برئاسة الرئيس عبد الغني مبارك أن فشلوا في عقد الجمعة العامة مساء اول امس في مقر النادي بالشراڤة من اجل صياغة القانون الأساسي الجديد للنادي، بسبب الدعوى القضائية التي رفعها الأمين العام للنادي الهاوي كمال قصباجي وأمين المال الطاهر بلخيري ضد الرئيس عبدالغني مبارك، بحجة أنه رئيس منسحب ولا يخول له القانون ترؤس الجمعية العامة . من جهة ثانية يواصل فريق مولودية الجزائر تحضيراته عن كثب تحسبا لمواجهة سريع غليزان السبت القادم بملعب زوقاري لحساب الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس الجزائر. والمدرب الشاب لطفي عمروش الذي كسب ثقة المسيرين بعد التعادل الذي عاد به من وهران في اللقاء السابق من عمر البطولة منحه شحنة إضافية ورغبة في قيادة العميد للظفر بكأس الجمهورية هذا الموسم وتعويض حلم التتويج بلقب البطولة الذي تبخر بعد النتائج المتواضعة المسجلة مع المدربين السابقين أرتور جورج ومزيان ايغيل. وبعث عمروش الإرادة لدى اللاعبين من خلال جو التنافس من جديد بين اللاعبين على المناصب الأساسية بعدما أحدث تغييرات في أول اختبار له مع النادي في وهران عندما أبقى الثنائي الأساسي عواج وقورمي في كرسي الاحتياط. ولم يستبعد المدرب لطفي عمروش إحداث تغييرات جديدة في لقاء سريع غليزان، خاصة وأن أمير قراوي استعاد كامل إمكانياته وسيكون أساسيا بنسبة كبيرة مثلما هو الحال بالنسبة للمدافع بشيري الذي سيخلف دمو المصاب في المحور. ويستعد القائد عبدالرحمان حشود للعودة الى منصبه المعهود على الجهة اليمنى بعدما شغل منصب وسط الميدان في لقاء جمعية وهران. وقد عمد المدرب عمروش إلى إبعاد لاعبيه عن الضغط، حيث فضل أن تكون التدريبات بعيدا عن أعين الأنصار مثلما حدث في حصة اول امس في ملعب حيدرة قبل أن يعود الفريق للتدرب في مدرسة الفندقة بعين البنيان . ويتجه الفريق للتنقل نحو مدينة الشلف غدا الجمعة قبل التوجه إلى غليزان يوم المباراة، حيث فضل المدرب عمروش الإقامة ليل اللقاء خارج ولاية غليزان لتفادي ضغط جمهور المنافس.