التوقيع على اتفاقيتين بين مديرية التكوين والأشغال العمومية ومستثمر خاص تم، أول أمس، بمقر ديوان ولاية أم البواقي التوقيع على اتفاقيتين بين مديريتي التكوين والتعليم المهنيين والأشغال العمومية للولاية، وكذا مستثمر خاص بغرض تكوين يد عاملة فنية. وتنص الاتفاقية الأولى الموقع عليها بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين ومديرية الأشغال العمومية، على تكوين وتأهيل سائقي عتاد الأشغال العمومية من طرف مراكز التكوين المهني والتمهين. كما تنص من جهة أخرى على إعداد يد عاملة فنية قي مجال صيانة الطرق والبنية التحتية بصفة عامة، تجسيدا لأهداف الوزارة الرامية إلى تحقيق شعار ”تكوين - تشغيل”. أما الاتفاقية الثانية فقد أبرمت مع المجمع الصناعي الصيدلاني لصناعة القفازات الطبية الذي ينتج منها 3 ملايين وحدة سنويا. وأبدى صاحب المجمع الصناعي الصيدلاني بالمناسبة استعداده لتكوين المتربصين مع إمكانية تشغيلهم بعد نهاية فترة التربص، ملحا في ذات السياق على استعداد المجمع لإبرام اتفاقية مع جامعة محمد العربي بن مهيدى بأم البواقي. م.ق
ثلاثة أسواق جوارية تدخل الخدمة بباتنة أنجزت بلدية باتنة ثلاثة أسواق جديدة في أحياء بوزوران وحملة وباركار فوراج، وسيتم تسليمها في الأسبوع القادم للباعة الفوضويين الذين يمارسون مند مدة تجارة الخضر والفواكه على قارعة الطريق وفي الساحات العمومية والأماكن غير اللائقة، والذين اتخدت البلدية في الأسبوع الفارط قرارا بإزالتهم ومنعهم من أي نشاط تجاري، ما أنتج احتقانا شديدا من جانبهم وأدى إلى اعتصامهم أمام مبني البلدية لمطالبة ”المير” بإيجاد حل نهائي يكفل لهم الممارسة التجارية داخل أطر تنظيمية. وقال ”المير” عبد الكريم ماروك ل”الفجر”، إن البلدية كانت قد فكرت قبل الإقدام علي هذه الخطوة الخاصة بمنع التجارية الفوضوية نهائيا وإلى الابد داخل المدينة في إيجاد البدائل المناسبة، وهو ما تم فعلا. وتتوفر الأسواق الجديدة على فضاءات وملحقات أخرى، كمحطات توقف السيارات والمركبات وشبكات الماء والصرف الصحي، وتمت إقامتهما وفق قربها من الأحياء وتوفرها على الأجنحة التجارية المختلفة والمتنوعة، ما يتيح للسكان اقتناء ما يحتاجونه من سلع وبضائع وألبسة دون اللجوء للتنقل في كل مرة إلى وسط المدينة. محمد.غ
سكان زغرور العربي بحامة بوزيان بقسنطينة يشتكون ”سياكو” أكد ممثل عن حي زغرور العربي (شعبة المدبوح) الواقع بالطريق الوطني رقم 27 الرابط بين ولاليتي قسنطينة وجيجل، أن السكان يعانون كثيرا من النقص الحاد في الماء الشروب، وأن هناك العديد منهم في الجهة العلوية من الحي لا يشربون بتاتا ويعتمدون على مياه الآبار والصهاريج. واضاف ممثل الحي في لقاء جمعنا به أنه سبق للسكان أن وجهوا شكاوى إلى الشركة المعنية ”سيكو” بغرض تنظيم توزيع الماء الشروب، إلا أن الأمور بقت على حالها لقرابة السنة، داعين رئيس البلدية التدخل لوضع حد لهذه المتاعب. ومعلوم أن حي شعبة المدبوح عرف خلال سنوات الأزمة توسعا رهيبا بعد نزوح عشرات العائلات من أعالي جبال سيدي دريس ومنطقة وادي ورزق بالقرارم هروبا من بطش الجماعات المسلحة، وهو ما زاد في الكثافة السكانية، حيث صارت القناة الواصلة للمياه لا تكفي لكل المقيمين، وهو ما يتطلب دعم المنطقة بشبكة جديدة ومشاريع تنموية أخرى.