لدينا مشاريع هامة لدفع عجلة التنمية بالبلدية بلدية عين الفكرون من البلديات الناشطة على مستوى ولاية أم البواڤي، لها حدود مع العديد من البلديات، وتعتبر مركزا وقطبا تجاريا هاما وذلك من خلال ازدهار النشاط التجاري بها. كما تعتبر عين الفكرون محجا للتجار والزوار من مختلف أنحاء الوطن، وقد عرفت توسعا مذهلا في السنوات الأخيرة بفضل ازدهار التجارة بها. بورتريه عن رئيس البلدية دالي بوسعيد من مواليد عين الفكرون متزوج وأب لأربعة أطفال، إطار في وزارة الموارد المائية، مناضل في صفوف التجمع الوطني الديمقراطي، مارس السياسة كغيره من المناضلين بداية من التنظيمات الجماهيرية والكشافة الإسلامية. تم انتخابه على رأس المجلس البلدي، له برنامج هام يسعى من خلال تجسيده على أرض الواقع الرقي بمدينة عين الفكرون إلى مدينة عصرية. البلدية تعاني من نقص التهيئة المحلية كشف دالي بوسعيد رئيس بلدية عين الفكرون، أن توليه رئاسة المجلس البلدي لعين الفكرون لم تأت صدفة بل جاء نظير نضال طويل بغية تجسيد بعض الطموحات التي يحتاجها سكان هذه البلدية الفتية في مختلف الأصعدة. كما أضاف المير أنه منذ البداية حاول رفقة بقية أعضاء المجلس البلدي تجسيد بعض المشاريع الإنمائية والمقدرة بحوالي 23 مشروعا، وأعددنا لهذه المشاريع البطاقة التقنية وقدمنا هذه البطاقة للوصاية، وتم قبول ثلاثة مشاريع من المشاريع التي قدمناها للولاية، أما العشرون الباقية فهي محولة لسنة 2014. للإشارة فقد أخذت هذه العملية وقتا كبيرا، كما أضاف المير أنه في بداية العهدة اعترضتهم بعض المشاكل، خاصة في مجال السكن، حيث كانت هناك قائمة بها حوالي1091 مسكنا مجمدا، وبالتالي كان من المفروض علينا الإسراع في توزيعها على المواطنين خاصة أصحاب السكنات الهشة والمقدر عددها ب357 سكنا، ومنها أيضا 704 مساكن اجتماعية، ومرحلة تصفيات الملفات أخذت وقتا كبيرا لأنها تحتاج إلى جهد وبصيرة من أجل توزيعها توزيعا عادلا على المحتاجين الحقيقيين، لأن عملية توزيع السكن ليست بالأمر الهين خاصة أن إرضاء المواطن غاية لا تدرك. وعليه أضاف المير أن هذه المدة عرف فيها المجلس البلدي صعوبات كبيرة، لكن بفضل الإرادة تمكنا من القضاء على كل الصعاب ونحن في نهاية العملية، وقمنا بتوزيع السكنات دون مشكل يذكر. أما السكنات الهشة على مستوى حي الحيرش فعددها 743 مسكنا والتي ستوزع في الأيام القليلة القادمة، والإشكال الذي لايزال قائما في حي الحيرش هو البناء الريفي وقد وافق الوالي على بناء 272 مسكنا ريفيا تشكل تجمعات ريفية بمنطقة الحيرش حتى نقضي نهائيا على السكنات الهشة، وستوفر لهذا الحي الريفي الجديد كل المرافق التي يحتاجها كالماء وقنوات الصرف الصحي، وربط السكنات بالكهرباء والغاز. كما أضاف المير أن الوالي وافق على إنجاز هذه المساكن الريفية بالمنطقة العمرانية حتى يتم القضاء على مشكلة السكن الهش. للبلدية مشاريع كبرى في مجال التنمية صرح دالي بوسعيد، رئيس بلدية عين الفكرون، بأنه في مجال التنمية لدى البلدية مشاريع تنموية كبرى وطموحة جدا. وسنبدأ عما قريب في الشروع في تهيئة شوارع المدينة التي أصبحت متدهورة، وساعدتنا الولاية بغلاف مالي يقدر ب2 مليار سنتيم، ومن جانبنا وفرنا مليار سنتيم، وقمنا بإبرام صفقة مع شركة ولائية ستتولى عملية تهيئة كل طرقات مدينة عين الفكرون. كما سنقوم بفك العزلة عن المشاتي الريفية. والمشكل الذي نواجهه حاليا هو مشكلة المياه الصالحة للشرب على مستوى المشاتي ومدينة عين الفكرون التي تعاني بدورها من نقص الماء الشروب. وعملية تزويد المدينة بالماء الشروب هي عملية قطاعية تتكفل بها وزارة الموارد المائية. للإشارة هناك مشروع ضخم سيقضي على مشكل نقص الماء الشروب، بعد الانتهاء من مشروع سد بني هارون الذي سيربط العديد من مدن أم البواڤي بغية القضاء على أزمة نقص الماء. البطالة مشكلة عامة وليست خاصة بالبلدية أكد مير عين الفكرون أن مشكلة البطالة في مدينة عين الفكرون ضاربة أطنابها في الوسط الشباني بسبب عدم وجود مناصب عمل وعدم توفر المدينة على مصانع ومؤسسات صناعية، إضافة إلى عدم كفاية الشبكة الاجتماعية لتشغيل الشباب في توفير مناصب ولو موسمية لهؤلاء الشباب الذين يعانون من الفراغ القاتل والتسكع في الشوارع. ولهذا نطالب الوصاية بتوفير بعض مناصب الشغل للحد من أزمة البطالة. لكن المير يرى أن البطالة لا تخص عين الفكرون وحدها بل هي مشكلة وطنية. من جهة أخرى تحدث الرجل الأول على رأس المجلس البلدي لعين الفكرون عن مشكلة تفشي الأمراض التي يحتاج أصحابها إلى رعاية وعناية خاصة، وعليه يطالب مديرية الصحة بتوفير الرعاية ببرمجة بناء بعض العيادات والمصحات خاصة في المشاتي التي يعاني سكانها في صمت. تسوية السكنات التي لا يحوز أصحابها على رخص البناء مسألة وقت بالنسبة للسكنات الفوضوية أخذت حيزا من الوقت لأن الحصول على رخص البناء كانت تتطلب وقتا طويلا جدا لأن رخصة البناء كانت تعطي من طرف الولاية، وبالتالي فالمواطن لم يبق أمامه سوى اللجوء إلى البناء الفوضوي والذي نسعى لمحاربته. أما الذين شيدوا مساكنهم قبل سنة 2008 فقد شرع في تسوية هذا المشكل تطبيقا للمرسوم رقم 08/ 1، أما السكنات المتبقية فالرخصة يتم تقديمها من طرف مصالح البلدية ومدتها لا تتعدى الشهرين، وقد اتخذت هذه الإجراءات حسب ما تنص عليه القوانين الصادرة من طرف وزارة الداخلية. المجلس البلدي يعمل جاهدا على تنظيم التجارة صرح مير عين الفكرون بأن مصالح البلدية تعمل جاهدة على تنظيم التجارة والقضاء على التجارة الموازية التي أصبحت هي المسيطرة بسبب الفراغ القانوني، الأمر الذي جعل عين الفكرون محجا للكثير من الزوار من مختلف ولايات الوطن، مما جعل البلدية غير قادرة على استقبال هذا الكم الهائل من الوفود الزائرة للتبادل التجاري. وللقضاء على هذه الظاهرة اقترح المجلس البلدي على الوالي مخططا عمرانيا لتوسيع المدينة بحجم 226 هكتارا خارج عين الفكرون المدينة باتجاه عين مليلة على اليمين، والأرضية التي نريد استغلالها لهذا المشروع هي ملك للدولة ومستغلة عشوائيا من طرف الخواص. وقد قامت لجنة ولائية بمعاينة المكان وصادقت على المخطط الذي سيسمح بإنجاز عمارات بمختلف الصيغ، وكذا خلق مجالات للاستثمار والتجارة وذلك من خلال إنجاز سوق كبير لجمع كل التجار في مكان واحد وتفريغ المدينة من الاكتظاظ والمشروع في حد ذاته يعتبر طموحا. وأضاف المتحدث أن عين الفكرون محاطة بأراض فلاحيه، إضافة إلى المنطقة التي سيقام عليها هذا المشروع بها خط السكة الحديدية ومحطة للنقل، وسيتم إدماج هذه المنطقة إلى الجانب العمراني والتي من خلالها يمكن إعطاء دفع للتنمية بعين الفكرون. ننوي إنحاز بعض المرافق الرياضية أكد دالي رئيس بلدية عين الفكرون أن عين الفكرون لا تتوفر على الكثير من المرافق الرياضية التي يحتاجها الشباب، فالبلدية بها ملعب قديم أسند إلى شركة من باتنه وشركة أخرى من البلدية، إضافة إلى مقاول آخر من مديرية الشباب والرياضة. وحسب الوعود التي قدمت لنا بخصوص تهيئة هذا المرفق الرياضي لا تتعدى الثلاثة إشهر على أكثر تقدير. مجمع مدرسي جديد سيرى النور إضافة إلى ثانوية وإكمالية كشف رئيس بلدية عين الفكرون بها حوالي 28 مدرسة، أغلبها يتوفر على المطاعم، كما تم تزويد البعض منها بالإنترنت. وهناك برنامج لإنجاز مجمع مدرسي وثانوية وإكمالية، إضافة إلى إنجاز معهد للتكوين المهني، لكن ما ينقص عين الفكرون هو عدم توفرها على مركز للشباب. برنامج سكني ب420 مسكنا في طور الإنجاز أعلن رئيس بلدية عين الفكرون أن مصالحه عازمة على إعطاء دفع قوي للتنمية المحلية، من خلال اقتراح أكثر من 23 مشروعا، منها ثلاثة مشاريع تدخل في مجال الري تمت الموافقة عليها من طرف الوصاية، أما العشرون الباقية فستعطى إشارة انطلاقها خلال الثلاثي الأول من سنة 2014م. وهناك برنامج سكني ب420 مسكنا في طور الإنجاز، إضافة إلى مشاريع سكنية أخرى في مختلف الصيغ سيشرع في إنجازها من طرف المقاولين الخواص، إضافة إلى مشروع إعادة إنجاز طريق فرنك الذي يفك العزلة عن مدينة عين كرشه، وطريق الوزن الثقيل بعين الفكرون، والطريق مقترح على المجلس الولائي الذي سيبدي موافقته عليه قريبا. كما أعلن المجلس عن مناقصة لإنجاز مستشفى من 120 سريرا والذي ستبدأ الأشغال به عن قريب.