ستستلم الحظيرة الحضرية للراحة والتنزه لمدينة خنشلة، التي تعرف مرحلة متقدمة من الإنجاز في غضون شهر جويلية المقبل، وفقا لما صرح به مدير البيئة بالولاية الشريف عزياز. ويقع هذا المشروع الذي انطلقت أشغاله سنة 2013 بمحاذاة طريق باتنة على مساحة إجمالية تقدر ب 45 هكتارا، وبمكان يوصف بأنه مناسب لهذا النوع من المنشآت، خاصة أنه مجاور لغابة. وأفاد مدير القطاع أن الأشغال بهذه الحظيرة التي سيطلق عليها اسم ”حديقة خنشلة” تقدمت حاليا ب75 بالمائة، وتطلبت غلافا ماليا يقارب 600 مليون دج. وذكر نفس المصدر أن هذه الحظيرة الحضرية التي خصص لها مدخلان، أحدهما رئيسي والآخر ثانوي تم بناؤهما وفقا لتصميم مستوحى من تاريخ المنطقة والحضارات المتعاقبة عليها. وتضم هذه الحظيرة مرافق للراحة والتنزه، على غرار بحيرة اصطناعية بسعة 20 ألف متر مكعب من المياه صممت بداخلها جزيرة صغيرة، والتي ستضم ألعابا مائية، إضافة إلى نافورة وساحة تنزه وساحة مخصصة لألعاب الأطفال وفضاء في شكل مضمار لممارسة الرياضة، حسبما أفاد به مدير البيئة، مشيرا أيضا إلى تخصيص مساحات انطلقت بها الأشغال لبناء محلات خدماتية على مقاهي ومطاعم وأخرى متعددة الخدمات. واستنادا لنفس المسؤول، فإن هذه الحظيرة ستكون متنفسا حقيقيا لسكان ولاية خنشلة وكذا لآخرين من ولايات مجاورة، كون تصميمها وموقعها يستجيبان لتطلعات العائلات.