حددت اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر الاستثنائي للتجمع الوطني الديمقراطي يوم 16 أفريل، لعقد المؤتمرات الجهوية الثمانية، وأكدت أن انتخاب الأمين العام للحزب يمر عبر اللجوء إلى الاقتراع السري في حالة وجود أكثر من مترشح. وذكرت اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر الاستثنائي للأرندي في بيان لها، بعد اجتماعها تحت رئاسة أحمد أويحيى، الأمين العام بالنيابة، أن المعايير المحددة لانتخاب المندوبين للمؤتمر تمكن 30 بالمائة من النساء، و20 بالمائة من الشباب من حضور المؤتمر، أي حضور أكثر من 450 مناضلة وأكثر من 150 شابا اقل من 35 سنة. أما فيما يتعلق بانتخاب الأمين العام للحزب، فإن الإجراءات المتضمنة في النظام الداخلي للحزب تنص على اللجوء إلى الاقتراع السري في حالة وجود أكثر من مترشح، أما بخصوص انتخاب المجلس الوطني، فإن اللجنة الوطنية توصي المؤتمر الاستثنائي باتباع معايير تمكن التمثيل داخل هذه الهيئة العليا للتجمع، بنسبة 30 بالمائة من العنصر النسوي، و20 بالمائة من عنصر الشباب. وحددت اللجنة الوطنية تاريخ 16 أفريل 2016، لعقد المؤتمرات الجهوية الثمانية، والتي ستضم من 5 إلى 7 ولايات، والمبرمجة في كل من بشار، ورڤلة، ميلة، ڤالمة، سطيف، الجلفة، الجزائر العاصمة وعين تموشنت، فيما يعقد مندوبو الجالية الوطنية المقيمة بالخارج، مؤتمرهم الجهوي بالجزائر العاصمة، عشية انعقاد المؤتمر الاستثنائي، الذي سيكون أيام 5، 6 و7 ماي 2016. بالمقابل، أكد بيان اللجنة أن الاستبيان الذي تم نشره على القاعدة النضالية تمخض عن أكثر من 90 ألف جواب، من بينها ما يزيد عن 10 آلاف إجابة للعنصر النسوي، وأكثر من 16 ألف إجابة من الشباب. كما صادقت اللجنة الوطنية على النظام الداخلي للمؤتمرات الجهوية، وكذا مشروع النظام الداخلي للمؤتمر الاستثنائي، وتبنت أيضا المشاريع التمهيدية للوائح السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذا برنامج العمل، والتي سيتم إثراؤها في المؤتمرات الجهوية قبل مناقشتها خلال المؤتمر الاستثنائي.