993 عائلة ببلديتي بلعسل وسيدي خطاب تستفيد من الغاز سيبقى 19 مارس ذكرى عيد النصر لهذه السنة 2016 منقوشا في ذكريات 993 عائلة، تقطن اليوم ببلديتي بلعسل وسيدي خطاب إلى الجهة الشمالية لعاصمة الولاية غليزان، بعدما تم ربط منازلها أمس بالغاز الطبيعي، حيث أشرف والي الولاية حجري درفوف على هذه العملية، بداية من بلدية سيدي خطاب التي استفادت بها 380 عائلة من الغاز بغلاف مالي جاوز 52 مليون دج بمعدل 137 مليون سنتيم لكل عائلة لبعد المسافة، فيما ستكون مساهمة العائلات بمبلغ 10 آلاف دج الخاصة بالعداد، ليتحول الوفد بعدها إلى بلدية بلعسل بوزڤزة المجاورة، أين حظيت 613 عائلة من هذه المادة الحيوية، كلف المشروع خزينة الدولة أكثر من 97 مليون دج. وقد عبرت هذه العوائل عن فرحتها وسعادتها بوصول غاز المدينة إليها بسبب ما كانت تعانيه مع مشقة في الحصول على قارورات غاز البوتان، لاسيما في الفصل البارد. وكانت السلطات قد وقفت صباحا بمقبرة الشهداء بمنطقة الوتيام، حيث تم رفع العلم الوطني ووضع باقة أزهار والترحم على شهداء الواجب.
سكان بلدية أولاد سيدي الميهوب يطالبون بمشروع ترميم قنوات الصرف لم يهضم بعد سكان بلدية اولاد سيدي الميهوب مركز عدم استفادتهم من مشروع إعادة ترميم قنوات الصرف الصحي رغم المناشدات العديدة، إذ ينتظرون بفارغ المشروع الذي سيدحض عنهم أوجه المعاناة والغبن اليومية، خاصة أن السكان انتظروا تجسيد هذا المشروع بداية من 2012 غير أنه لم يشهد النور، الأمر الذي زاد معاناتهم، خاصة مع كل صيف، أين ترتفع درجات الحرارة، ما جعله مجالا خصبا لتكاثر البعوض. والأمر الذي زاد الطين بلة هو تسربه داخل أحياء البلدية، ما جعله خطرا كبيرا على فئة الأطفال ومجالا لتفشي العديد من الامراض المزمنة . الزيارة التي قادت والي والولاية إلي البلدية خلال زيارته التفقدية لكافة البلديات، أكد خلالها أن هذا المشكل سيسوى بعد أن طرح مشكل الغلاف المالي الضخم الذي سيكلفه المشروع في حدود 07 ملايير دج، لكن إلى حد اليوم لم ير هذا المشروع النور رغم مرور 03 أشهر عن زيارة الوالي الأخيرة.
ترحيل 22 عائلة ببيوت هشة إلى سكنات لائقة بعمي موسى قامت السلطات الولائية بغليزان، صبيحة أول أمس، بالإشراف المحكم على عملية ترحيل 22 عائلة كانت تقطن ببيوت هشة إلى سكنات لائقة ببلدية عمي موسى. ولقيت هذه العملية التي تعد الثانية من نوعها في ظرف أسبوع واحد، بعد ترحيل 40 عائلة ببلدية در بن عبد الله، استحسان العائلات المرحلة الذين عبروا عن فرحتهم الكبيرة، بعدما عانوا لعدة سنوات داخل هذه البيوت الهشة التي كانت خطرا على حياتهم وعلى حياة أبنائهم، الذين ترعرعوا في محيط متعفن أثر بشكل كبير على صحتهم. وفي ذات السياق ناشدت العائلات المقصاة والي الولاية التدخل لإعادة النظر في طلباتها، قصد انتشالهم من الوضعية الكارثية التي يعيشونها.
مفتشية البيطرة تطالب بالتقيد بالاستشارة الطبية طالبت مصالح مفتشية البيطرة لولاية غليزان، بالتقيد بالاستشارة الطبية الصادرة عن الأطباء البياطرة من وصفات طبية وإرشادات، لا سيما تلك الموجهة لإنتاج اللحوم البيضاء والحمراء. كما حذرت ذات الجهات من بيع هذه الادوية مباشرة للفلاح و المربي الذي يجهل مدة استعمالها، داعية البياطرة إلى الوقوف والسهر على تقديم الدواء بأنفسهم للفلاحين الذين يجهلون مدة العلاج. وفي سياق ذات صلة يقوم عديد المربين باستعمال الحيلة في تربية ما يملكون من ثروة حيوانية، وهذا باستعمال أدوية موجهة للبشر من أجل تسمين الدواجن في ظرف وجيز وإعطائهم كميات معتبرة من الفيتامينات و”كورتيكويد”، وهو ما يضر بصحة المستهلك بالدرجة الأولى.