أدان مجلس الأمن الدولي، في بيان صدر بإجماع أعضائه الخمسة عشر، إطلاق كوريا الشمالية، أوّل أمس، صاروخا باليستيا في تجربة وُصفت بالفاشلة، واعتبرها خرقا واضحا للقرارات الأممية. وحذر المجلس بيونغ يانغ من أنه مستعد لاتخاذ تدابير عقابية ضدها إذا استمرت في نهجها الاستفزازي. وقال أنه سيواصل متابعة الموقف عن كثب واتخاذ المزيد من الإجراءات. وكانت هيئة الأركان المشتركة للقوات الكورية الجنوبية قد أعلنت، الجمعة، أن بيونغ يانغ حاولت إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى في منطقة الساحل الشرقي، ولكن عملية الإطلاق فشلت. وأكدت كوريا الشمالية أمس أن تطويرها للأسلحة النووية ”خيار لبد منه للدفاع عن وجودها ردا على ما التهديدات النووية الأمريكية”. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية ”إن حصول كوريا الشمالية على أسلحة نووية لا يمثل تهديدا، لكنه خيار للدفاع عن النفس لا بد منه لحماية البلاد والشعب من الكارثة النووية التي ستجلبها الولايات المتحدة”. أضاف الوكالة ”كلما زادت قوة الأسلحة النووية الكورية الشمالية على الضرب، كلمت زادت القوة على ردع العدوان، وأن الحرب ستأتي”. وقالت الوكالة الكورية الشمالية ”التهديد النووي والابتزاز الأمريكيين والتدريبات العسكرية المشتركة، تمثل مصدرا لدفع الوضع في شبه الجزيرة الكورية إلى شفا الحرب”.