كشف والي ولاية معسكر العفاني صالح، أن هناك خبراء جزائريين متواجدين بالمهجر، خاصة بدولة كندا، مستعدون للاستثمار في مجال السياحة وتحويل خبراتهم إلى ولاية معسكر لتكون قطبا سياحيا بامتياز، حيث يعكف هؤلاء على العمل بدولة الغابون لتحويلها إلى قطب سياحي والتوجه بعدها إلى ولاية معسكر التي تحوز مؤهلات وقدرات تجعلها في مصاف المدن المتقدمة في مجال السياحة، مشيرا في سياق الاستثمار أنه تمت دراسة حوالي 400 ملف مستثمر وتنصيب 125 مستثمر من أجل تكوين اقتصاد قوي يرتكز على الصناعة التحويلية والسياحة. وأكد ذات المسؤول أن عهد اقتصاد الريع قد ولى، مشيرا أن هناك إقبالا كبيرا في مجال الاستثمار، وأن مصالحه شرعت في تطهير هذا الملف بكل دقة وتمكنت من استرجاع 3 هكتارات بسبب تقاعس المستثمرين في إنجاز المشاريع التي أصبحت مهملة، وهذا من خلال وضع رزنامة تمكن من خلق 5 آلاف منصب عمل. كما أكد الوالي أن المحطة الحموية ببوحنيفية ستحظى بمتابعة شخصية من قبله، والخاص بمشروع عصرنة المحطة التي رصد لها غلاف مالي قدر ب 125 مليار سنتيم، مؤكدا أن كل المشاريع المركزية والمحلية تحظى بمتابعة شخصية من قبله، وهذا من أجل جعل ولاية معسكر قطبا سياحيا بامتياز من خلال الاستنجاد بخبراء جزائريين متواجدين بالخارج، خاصة بدولة كندا، من أجل تطوير السياحة بالولاية، خاصة أن ولاية معسكر تزخر بمؤهلات وقدرات سياحية هامة تنتظر تفعيلها وتطويرها، وهذا من أجل استرجاع المكانة الحقيقية للسياحة والتي تعود بالنفع على خزينة الدولة. الوالي نفى نفيا قاطعا إلغاء أي مشروع من المشاريع التي استفادت منها الولاية، وإنما تم تأجيلها إلى غاية تحسن الظروف المالية. كما انتقد الوالي بشدة بعض المقاولات التي تعاني من عجز في الوسائل المادية والبشرية ووصفها بغير الكفأة، كما حمل العراقيل لبعض المقاولات بسبب نقص الوسائل وعدم احترامهم لدفتر الشروط ومهلة الإنجاز، اعترف أن هناك ضغطا على هذه المقاولات، خاصة الشركات الصينية التي تعرف تأخرا في إنجاز السكنات، وتوعد بفسخ العقد مع المقاولات المتقاعسة واتخاذ كافة الاجراءات الإدارية والقانونية ضدها.