أعلن والي جيجل، خلال زيارته بمنطقة واد الزهور الساحلية ببلدية الميلية، عن الإنطلاق في الدراسة المتعلقة بتهيئة منطقة التوسع السياحي لواد زهور خلال الثلاثة أشهر القادمة. هذه المنطقة التي تقدر مساحتها ب 1327 هكتار ستسمح بتنمية عديد النشاطات السياحية، خاصة مع شاطئها الواسع الذي يبلغ طوله 08 كلم وغابته التي ستساهم في ترقية السياحة الجبلية والصيد. للعلم فإن الدراسة تم إسنادها للوكالة الوطنية للتنمية السياحية. واستمع والي الولاية لانشغالات المواطنين التي تتعلق أساسا بوضعية الطريق الذي يربط بلدية الميلية بواد زهور، وكذا البناء الريفي. برنامج هام للسكن بمنطقة أسردون في إطار متابعة مختلف البرامج السكنية الجاري إنجازها بالولاية، تفقد الوالي مشروع إنجاز 840 مسكن عمومي إيجاري بمنطقة أسردون ببلدية الميلية، والذي يعرف تقدما معتبرا في الأشغال. بهذا الخصوص، أمر والي الولاية المدير العام لديوان التسيير العقاري بوضع مخطط واضح لتسليم السكنات، كما أمر مدير البناء والتعمير بالإسراع في أشغال التهيئة الخارجية لهذه الأحياء السكنية. بنفس المنطقة، عاين والي الولاية أشغال إنجاز 180 مسكن عمومي مدعم، والتي تشهد تأخرا بالنظر إلى الآجال التعاقدية. في هذا الإطار، طلب والي الولاية من مدير السكن بإعذار مؤسسات الإنجاز من أجل تدعيم الورشة بالوسائل المادية والبشرية وتدارك التأخر المسجل. وفي قطاع الأشغال العمومية، قام العربي مرزوق بتفقد ثلاثة مشاريع هامة لحركة السير ببلدية الميلية، ويتعلق الأمر بالطريق الإجتنابي لتانفدور، الطريق المار بتانفدور، وإصلاح الانزلاقات على مستوى الطريق الإجتنابي لمدينة الميلية. وفي ما يتعلق بالطريق الإجتنابي لتانفدور على مسافة 06 كلم، الأشغال في مرحلة تحضير الطريق لوضع الخرسانة المزفتة للطريق المار بتانفدور، وتم إعطاء مهلة شهر لمختلف المتدخلين من أجل إنهاء الأشغال. أما عن مشروع إصلاح الانزلاقات بالطريق الإجتنابي لمدينة الميلية بغلاف مالي يقدر ب 260 مليون دينار، فقد ألح والي الولاية على الإسراع في وتيرة الأشغال وتدعيم الورشة من أجل ضمان سلامة مستعملي الطريق وسهولة حركة المركبات. وضع مركز نقل الغاز ببلدية أولاد يحي خدروش حيز الخدمة وببلدية أولاد يحي خدروش، تم وضع حيز الخدمة مركز نقل الغاز بشبكة توزيع تقدر ب 29.8 كلم، إذ سيتم إنجاز 904 عملية ربط لفائدة 1800 مسكن، أي معادل 12.000 نسمة. في إطار المجهودات الذي تقوم به الدولة من أجل إنشاء مناطق نشاط جديدة وتوفير العقار الصناعي للمستثمرين، قام والي الولاية بتفقد منطقة النشاطات لشوف لثنين ببلدية أولاد رابح خدروش، والتي تتربع على مساحة 50 هكتارا. هذه المنطقة القابلة للتوسع إلى 23 هكتار أخرى، ستسمح بالاستجابة لطلبات المستثمرين الذين أبدوا اهتماما كبيرا للاستثمار بهذه المنطقة نظرا لقربها من المنطقة الصناعية لبلارة. كما تمت معاينة ورشة إنجاز مركزين لتحويل الطاقة الكهربائية 400/220/60 كيلوفولط، والتي بلغت بهما نسبة الأشغال إلى 36 بالمئة. بالموقع أعذر والي الولاية مؤسسة الإنجاز من أجل اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتسريع وتيرة الأشغال التي تعرف تأخرا بالنظر إلى الآجال التعاقدية. للإشارة فإن هذا المشروع الذي يندرج ضمن عملية الربط شمال - شرق، يتم إنجازه على مساحة 15 هكتارا بغلاف مالي يقدر ب 06 ملايير دينار، وسيسمح بالاستجابة لاحتياجات المشاريع الصناعية بالمنطقة و كذا حاجيات المواطنين من الطاقة الكهربائية. تأخر في إنجاز محطة توليد الكهرباء ببلارة بورشة إنجاز مركب الحديد والصلب لبلارة، لم يخف والي ولاية جيجل ارتياحه لوتيرة الأشغال التي تشهد تقدما ملحوظا. بعض المشاريع المرافقة لهذا المشروع تشرف على الانتهاء، على غرار التزويد المؤقت للمركب بالطاقة الكهربائية، كما توجد مشاريع أخرى طور الإنجاز كتزويد المنطقة الصناعية لبلارة بالمياه إنطلاقا من سد بوسيابة وازدواجية خط السكة الحديدة بين ميناء جن جن ومنطقة بلارة. وقام والي الولاية بعد ذلك بزيارة ورشة إنجاز محطة توليد الكهرباء بالمنطقة الصناعية لبلارة، والتي وصلت بها نسبة الأشغال إلى 46 بالمئة. ونظرا للتأخر المسجل، لم يخف والي الولاية استياءه وأمر المسؤولين عن عملية الإنجاز بتدعيم الورشة بالوسائل الضرورية من أجل وضع المحطة حيز الخدمة موازاة مع إنطلاق عملية الإنتاج بمركب الحديد والصلب.